قررت نقابة المهن السينمائية رفع مذكرة موقعة من السينمائيين, إلي للمجلس العسكري, ورئيس الوزراء, ووزير الداخلية, لمنح المخرج الكبير محمد خان الجنسية المصرية. وأرفقت النقابة في مذكرتها تاريخ المخرج السينمائي محمد خان وإخراجه أفلاما وطنية علي رأسها فيلم' أيام السادات', ولا يستطيع أحد حتي الآن أن يحل لغز تجاهل منح الجنسية للمخرج الكبير. رغم أن خان صاحب العديد من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية,وقناص الجوائز في المحافل العربية والدولية باسم مصر ولمصر, خان الذي قدم أجمل وأرق الأفلام في السينما المصرية والعربية ومنها' موعد علي العشا,' أحلام هند وكاميليا' وسوبر ماركت',وخرج ولم يعد, ورغم أنه صار جزءا لا يتجزأ من ذاكرة مصر التي عاش وتربي فيها,حتي الآن ما زال لا يحمل الجنسية المصرية رغم الوعود العديدة التي قطعت له, وأهمها الوعد الذي منحه له الرئيس السابق مبارك والذي أصدر قرارا بمنح خان الجنسية المصرية,في اللقاء التكريمي الذي جمعه بصناع فيلم السادات, ووقتها وعده مبارك, بأنه سيستلم الباسبور المصري, متسائلا كيف لمبدع بحجمه قدم لمصر وباسم مصر العديد من الإبداعات يعامل علي أنه أجنبي؟ولكن للأسف يبدو أن الرجال الذين كانوا يحيطون بمبارك وقتها وجدوا أن الأمر تافها أكثر من اللازم ولا يستحق الالتفات إليه كثيرا؟ولم ينفذ الوعد الذي قطعه مبارك. لخان والذي ذاق الأمرين في سبيل الحصول علي الجنسية المصرية طوال سنوات عمره, وخان لمن لا يعرف يحمل الباسبور الانجليزي وشخص غيره كان من الممكن ألا يلتفت كثيرا لهذه المسألة,ولكن نحن هنا نتحدث عن مواطن مصري لم يعرف ولم يعشق بلدا مثل مصر,وهذا أبسط تكريم