استنكر مشايخ القبائل والعواقل وكبار العائلات بوسط سيناء كافة الأعمال الخارجة عن القانون والأساليب غير الشروعة التي يستخدمها البعض في خطف وتوثيق السيارات. مما يؤدي الي تعطيل العمل والانتاج واشاعة الرعب مؤكدين أنهم مع الشرعية والقانون... وأعلن المشايخ والعواقل( في الاجتماع الذي عقد بجامعة سيناء بحضور الحاكم العسكري نائبا عن اللواء أركان حرب محمد فريد حجازي قائد الجيش الثاني الميداني واللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء ومدير مكتب المخابرات الحربية بشمال سيناء وقيادات عسكرية أخري وكبار القيادات الأمنية وعدد من مشايخ وعواقل القبائل والعائلات بوسط سيناء وباقي أنحاء المحافظة عن تضامنهم مع الجيش والشرطة ضد الإرهاب ومن أجل فرض هيبة وسيطرة الدولة علي أرض سيناء... معبرين عن رفضهم واستنكارهم لكل أعمال العنف والارهاب, وتأييد الدعم الأمني لاعادة الأمن والاستقرار وحماية حدود مصر الشرقية مشيرين الي أن جميع مطالبهم وقضاياهم ومشكلاتهم يتم حلها عن طريق القنوات الشرعية بالتنسيق مع جميع الأجهزة, وأن جميع مطالب أبناء المنطقة الشرعية والقانونية مجابة ويتم تحقيقها. واستعرض الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ورئيس مجلس ادارة شركة أسمنت سيناء ما تعرضت له الشركة والعاملون بها والمتعاملون معها خلال الأسابيع الماضية من ضغط وابتزاز وخطف وتعطيل العمل تحت تهديد السلاح. مما يهدد بوقف الانتاج والاضرار بالمساهمين والعاملين ويؤثر علي التنمية. ومن جانبه أعلن الشيخ أجميعان أبومسوح من كبار مشايخ الترابين أن هناك قلة خارجة عن القانون هي التي تقوم بمثل هذه الأعمال, وأن الغالبية مع الاستقرار والأمن ودعم التنمية. وأشار الشيخ سليم جرمي أحد كبار مشايخ الترابين إلي أنه سبق الاتفاق علي تصدي كل قبيلة وعائلة للخارجين عن القانون منها, والتعجيل بانهاء ظاهرة التوثيق والخطف. وأكد الشيخ عيد أبو صباح شيخ منطقة المنبطح بوسط سيناء أن كل مجتمع فيه الصالح والطالح مشيرا إلي ان أي تعد علي أي مشروع في وسط سيناء هو اعتداء علي هيبة الدولة, وانه يجب فرض سطوة الدولة وتطبيق القانون لمنع الأعمال الخارجة عن القانون بالقوة لحماية المواطنين وممتلكاتهم من جهته أكد الحاكم العسكري أن القوات المسلحة مهتمة بتحقيق الأمن والاستقرار في كافة مناطق سيناء بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخري وأعلن اللواء صالح المصري مدير الأمن أن أجهزة الأمن قادرة علي فرض القانون وتحقيق الأمن والاستقرار بالتنسيق مع القوات المسلحة وبالتعاون مع مشايخ القبائل والمواطنين.