أكد الدكتور يحيي الجمل الفقيه الدستوري ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق أن السبب في أحداث ماسبيرو الأخيرة هو وجود مندسين بين المتظاهرين الاقباط تسببت في اشعال الموقف مؤكدا ان الفتنة الطائفية هي الشئ الوحيد الذي يمكن أن يكسر مصر وليس التدهور الاقتصادي. وأوضح أن إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية يقفان وراء اشعال الفتنة الطائفية في مصر وعلي الاغلبية المسلمة أن تحتضن الأقلية المسيحية وتشعرها بالدفء. جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر ال47 لحماية الإدارة العليا الذي عقد في الاسكندرية أمس.