صعدت القوات السورية من هجماتها ضد المتظاهرين و جنود منشقين في جنوب ووسط البلاد, بينما توغلت وحدة من الجيش شرقي لبنان وقتلت12 شخصا واختطفت آخر, في حين المحت بريطانيا الي انها تدرس فرض مزيد العقوبات علي سوريا. وقال سكان وناشطون ان القوات السورية قاتلت منشقين عن الجيش بالقرب من بلدة جنوبية خلال الليل عقب مقتل3 محتجين علي الأقل كانوا يتظاهرون احتجاجا علي اعتقال إمام مسجد معروف, واضافوا أن20 جنديا علي الأقل تركوا مواقعهم حول بلدة الحراك التي تبعد80 كيلومترا إلي الجنوب من دمشق, واشتبكوا مع قوات الرئيس بشار الأسد وذلك في أحدث انشقاق لمجندين معارضين للحملة العسكرية علي الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في سوريا. جاء هذا الاقتتال في حين دخل هجوم بالمدرعات علي الأحياء القديمة لمدينة حمص بوسط سوريا يومه الثالث. و ذكر ناشطون سوريون بأن ستة أشخاص علي الأقل لقوا حتفهم علي يد عناصر شبيحة تابعون للنظام بمحافظة حمص. وأوضح الناشطون علي مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أن الشبيحة دخلوا إلي حي النازحين في سيارات النظافة التابعة للبلدية وفتحوا النار علي الناس دون تمييز, ما أدي إلي سقوط ستة قتلي علي الأقل وعدد من الجرحي حالة بعضهم خطيرة. وأضافوا أن قوات من الجيش حاصرت مستشفي قريب لخطف الجثث والمصابين. وقال نشطاء ايضا ان آلافا من أفراد الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الرابعة التي تخضع لقيادة ماهر الاسد شقيق الرئيس قامت بتمشيط الضواحي الشرقية للمدينة في عملية واسعة لضبط المنشقين عن الجيش والنشطاء. وكان مصدر أمني لبناني صرح بأن وحدة من الجيش السوري توغلت شرقي لبنان وقتلت رجلا سوريا واختطفت شقيقه. وأوضح المصدر أن الحادث وقع الليلة قبل الماضية في منطقة القاع شرق وادي البقاع القريب من الحدود السورية. وأضاف أن الوحدة توغلت وقتلت أحمد عادل أبو جبل واعتقلت شقيقه عمار. علي صعيد متصل, أشارت بريطانيا إلي أنها ستدرس العقوبات الأخري التي يمكنها فرضها علي سوريا مع بقية أعضاء الاتحاد الأوروبي. وقال وليام هيج وزير الخارجية البريطاني للصحفيين في موريتانيا ثالث محطة في جولته التي شملت ليبيا والمغرب وسيزور خلالها الجزائر لا أريد التظاهر بأن لدينا وسيلة ضغط سحرية علي سوريا.