قرر تامر الدمرداش, مدير نيابة أول طنطا, حبس صاحب واقعة المولوتوف بطنطا مصطفي راضي وأولاده وزوجته أربعة أيام علي ذمة التحقيق, وترحيلهم جميعا إلي مركز شرطة قطور, تجنبا لانتقام الأهالي منهم, خاصة بعد أن توفي أحد المصابين متأثرا بإصابته في الواقعة التي أصيب خلالها21 شخصا من بينهم11 طفلا حالتهم خطيرة, وتم نقل13 حالة إلي معهد ناصر بالقاهرة, بينما تلقي باقي المصابين العلاج بمستشفي طنطا الجامعي, وقد وجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد والشروع في القتل وإحراز مواد قابلة للانفجار. في الوقت نفسه قام الأهالي بإشعال النيران بسيارة المتهم وأحرقوها تماما, وحاصرت قوات الأمن مقر البرج السكني بعد أن هددوا بحرقه انتقاما من المتهم. كان اللواء مصطفي باز مدير أمن الغربية قد تلقي بلاغا من أهالي منطقة مساكن الشباب بطنطا بنشوب حريق هائل بأحد المنازل وإصابة العشرات من المواطنين جراء إلقاء صاحب عقار زجاجة مولوتوف عليهم, لرفضهم إقامة محطة للمحمول.