تراجعت مؤشرات البورصة خلال تعاملات أمس علي نطاق كبير وسجلت مستويات22 مارس2011 وسط هبوط شمل كافة الأسهم القيادية في السوق. ودفع مؤشرات السوق للتراجع لمستويات30 شهرا مبيعات صناديق الاستثمار المصرية, مما أدي إلي خسارة البورصة نحو6.6 مليار جنيه من قيمتها. وانخفض المؤشر المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي.أكس30 بنسبة2.79% مسجلا مستوي4076.92 نقطه بانخفاض117 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات علي الأسهم نحو178 مليون جنيه من خلال15.5 ألف صفقة بيع وشراء علي أسهم182 شركة. وارتفع اقفال أسهم15 شركة مقابل تراجع154 شركة, بينما ثبت إقفال13 ورقة مالية. وقاد السوق للهبوط تراجع الأسهم الكبري علي نطاق كبير بقيادة بقيادة أوراسكوم للإنشاء وأوراسكوم تليكوم والبنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرمس ومجموعة القلعة للاستشارات وبالم هيلز وحديد, فضلا عن هبوط أسهم طلعت مصطفي القابضة بنسبة2.38% إلي مستويات3.69 جنيه ترقبا لنظر دعوي بطلان عقد مشروع مدينتي التابع للشركة اليوم أمام محكمة القضاء الإداري. وأعلن حملة الأسهم وجاجزي وحدات المشروع والعاملين عن تنظيم وقفة إحتجاجية أمام مجلس الدولة اليوم بهدف حماية المشروع علي حد وصفهم. ومن جانبة قال الدكتور طارق النجار نائب رئيس القطاع المالي بالشركة أن أعمال الإنشاءات بالمشروع تسير وفق معدلاتها الطبيعية, فيما يتم ضخ نحو500 مليون جنيه شهريا بالمشروع, بهدف الإنتهاء من تسليم الوحدات في مواعيدها المقررة. وأوضح أن المشروع يعمل به نحو130 ألف عامل, فيما يتجاوز عدد المساهمين إلي نحو40 ألف مساهم. ومن جانبه أرجع إيهاب سعيد خبير أسواق المال هبوط البورصة خلال تعاملات أمس إلي ضبابية مناخ الإستثمار خلال الفترة الحالية, وهو ما دفع المؤسسات والأفراد إلي القيام بعمليات بيع مكثفة لتخفيف مراكزهم المالية.