أجاب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن سؤال وجه اليه عن موقف حزبه من قضية الحريات الشخصية باعتباره ينطوي علي جذور دينية بأنه حزب علماني لايتدخل في هذه الحريات ويقف علي مسافة واحدة من كل الأديان يحمي حق المسلم والمسيحي واليهوي وهمه الشاغل مراعاة العدالة بين جميع أفراد المجتمع ودياناته.. والسؤال أين هذه التصريحات المريحة التي تتفق مع مبادئ حقوق الانسان مما نقرؤه ونسمعه ممن يمثلون التيارات الدينية بأن العلمانية كفر والحاد وأن السياح الذين يريدون أن يأتوا الينا يتعين عليهم أن يلتزموا بما يقال لهم من تعليمات وارشادات وتحذيرات وأوامر وإلا! وان المواطنين ليسوا متساوين في الحقوق والواجبات ماداموا مختلفي الديانة والمعتقد؟ أليست هذه الاقوال الساخنة الملتهبة تشكل خطرا علي اقتصادنا ووحدتنا الوطنية تلك الصخرة القوية التي حالت دون أن يقع الوطن في مصيدة أعدائه؟. عماد عجبان عبدالمسيح - مدير عام الشئون القانونية بإدارة طما الصحية