مشروع الألف قرية الأولي بالرعاية أحد أهم المشروعات التي توجهت بها الدولة الي الريف لتحقق لأبنائة الرعاية الصحية والتعليمية والمسكن المناسب إلي آخر هذه الخدمات التي أحيت الكثير من قراة بعد موات. إلا انه علي الجانب الآخر هناك قري يصح ان نطلق عليها الأولي بالمتابعة حيث ان مشروعات الخدمات تسير فيها ببطء السلحفاة بل تتوقف احيانا وتضيع معها شكاوي الفلاح الفصيح بين دهاليز بيروقراطية المحليات وغياب الرقابة حتي يتمكن اليأس منه فيصمت ويفوض أمره لله! هذا ما يحدث بالضبط في خمس قري تابعة لمجلس قروي تفهنا العزب بمحافظة الغربية( ميت الحارون كفر ميت الحارون كفر الصارم القبلي ميت الرخا تفهنا العزب) والتي يجري فيها تنفيذ مشروع الصرف الصحي وهو المشروع الحلم لكل أبناء الريف المصري الذين يعانون من تلوث التربة والمياه من جراء الصرف التقليدي عبر سنين طويلة. يقول الاهالي اننا نعيش كابوسا ثقيلا بعد ان اسند المشروع لإحدي شركات المقاولات الكبري والتي اسندته بدورها لعدة مقاولين من الباطن تناوبوا علي تنفيذه منذ سنة ونصف السنة وسط تراخ واهمال وتوقف, قلبوا معه حياتنا رأسا علي عقب بعد ان اضحت طرقات القري مفتوحة البطن مما أصاب حركة المواطنين خاصة الفلاحين ودوابهم بالشلل والتعثر ولقد رصدت الأهرام بعض هذه المشكلات في قرية ميت الحارون والتي قام الاهالي فيها بردم معظم اعمال الحفر بأنفسهم وكذلك وجدنا كثيرا من البالوعات بلا اغطية, وقال اهل القرية انهم ارسلوا شكاوي وبرقيات اغاثة الي المجلس القروي ومجلس المدينة بزفتي دون جدوي والغريب ان البالوعات المفتوحة فاضت بمياه مجهولة ملأت المواسير التي لم تستعمل بعد, ولا يعرف الاهالي لها سببا, اضافة الي ان محطة الرفع الرئيسية في تفهنا العزب ومحطة القرية لم تنفذ حتي الان, وقالوا ان المشروع توقف العمل به فجأة منذ40 يوما تقريبا,. والحقيقة لا أدري سببا وجيها تقبل به بعض شركات المقاولات الكبري مشروعات حيوية تخدم هؤلاء المواطنين وتوليها الدولة أهمية خاصة ثم تتركها لمقاولين من الباطن دون متابعة جادة ليسيئوا التنفيذ ويسببوا كوارث ندفع ثمنها غاليا من صحة المواطنين ونهدر بالطبع اموالا نعلم جميعا كيف يتم تدبيرها في ظل أزمة اقتصادية نعيشها؟!