حقق فريق انبي ابرز مفأجات بطولة كأس مصر لكرة القدم باخراج فريق الأهلي من دور ال16 بعد تغلبه عليه بهدف وحيد في مباراة الفريقين التي اقيمت باستاد القاهرة وخرجت مختلفه الاداء والمستوي الفني بين الشوطين حيث جاء الشوط الاول ضعيف وغير موثر خلا من كرة القدم التي نعرفها فيما جاء الثاني قوي ومثير نجح خلاله فريق انبي في تحقيق الفوز وهدف المباراة الوحيد الذي جاء من نيران صديقة حيث سجله مدافع الأهلي رامي ربيعة في مرماة وباجمالي المباراة يمكن القول ان مختار مختار المدير الفني لانبي نجح في التفوق علي جوزية المدير الفني للاهلي خاصة في الشوط الثاني الذي جاءت فيه تغييرت مثمرة ادت الي الفوز ومواجهة هجمات الأهلي فيما لم تفلح تغييرات جوزية التي كلفت الأهلي حوال30 مليون جنيه في ادارك التعادل بعد ان دفع جوزية في الشوط الثاني بكل من وليد سليمان وعبدالله السعيد وجونيو ليخرج الأهلي من بطولة الكأس ويواصل فقدان للبطولة بعد خروجة من بطولة أفريقيا شوط التصوير البطيء جاء الشوط الأول ضعيف المستوي لم يقدم خلاله الفريقان العرض المنتظر منهما, خاصة فريق الأهلي الذي خذل جماهيره في هذا الشوط, ولذلك فقد كان الأداء في هذا الشوط بالتصوير البطيء, حيث التمريرات المقطوعة والبطء في الأداء والالتحامات بلا أي مبرر وظهر كأنه تقسيمة كروية يمكن القول إن الأهلي فيها كان الأكثر سيطرة واستحواذا, لكنه لم يهدد مرمي إنبي, وكانت معظم هجماته محاولات توقفت عند أقدام المدافعين تألق خلالها حارس إنبي محمد أبو جبل في التقاط معظم الكرات العرضية, خاصة التي أرسلها شديد قناوي في الوقت الذي كانت فيه الفرص الحقيقية لفريق إنبي الذي أهدر فرصتين أنقذهما القائم, حيث لعب إنبي مدافعا معتمدا علي الهجمات المرتدة, وأغلق منطقة الجناحين أمام هجمات الأهلي, ونجح في ذلك حيث بدأت المباراة هادئة وسط محاولات هجومية أهلاوية وتراجع لإنبي, مع أخطاء واضحة في دفاعي الفريقين, ومع التسديدات الطائشة وفي الدقيقة19 نشعر بوجود مباراة كروية, وذلك عندما أهدر إنبي الفرصة الأولي إثر تمريرة من أحمد رءوف إلي محمد صبحي الذي تقدم وانفرد بمرمي الأهلي وسدد الكرة لوب فوق رأس شريف إكرامي حارس الأهلي, لكنها لسوء حظه تصطدم بالقائم وترتد, وبعدها تتواصل محاولات الأهلي وينفرد أبو تريكة بمرمي إنبي ولكنه يتوقف وينقذ الدفاع الموقف, وينشط إنبي الذي وجد الفرصة مواتية ويهدد مرمي الأهلي, ومن خطأ دفاعي للأهلي وحارس مرماه إثر كرة عرضية ترتد إلي أحمد رءوف الذي سددها قوية تصطدم بالقائم وتخرج, بعدها يتبادل الفريقان الهجمات دون خطورة حتي نهاية الشوط. شوط التغيرات والفوز جاء الشوط الثاني أفضل مستوي من سابقه وشهد ندية وتكافؤا, حيث تحرك الفريقان وارتفع المستوي الفني وظهرت السرعة والهجمات الخطيرة في المباراة, وكانت البداية من الأهلي الذي سيطر ثم تراجع ليسيطر إنبي ويتبادل الفريقان فترات السيطرة, ويمكن القول إن هذا الشوط هو شوط المدربين وصراع جوزيه ومختار من أجل تحقيق الفوز, حيث بدأ مختار الشوط بتغيير مثمر بنزول صالح جمعة بدلا من نادر العشري, ويحاول الأهلي اختراق دفاع إنبي, لكن معظم هجماته توقفت, ومع نشاط الأهلي يجري إنبي التغيير الثاني بنزول ديفونيه بدلا من محمود عبدالمنعم الذي حصل علي إنذار قبل خروجه, ويحاول أبو تريكة الاختراق ويهدر الفرصة ويخطئ غالي, لكن شريف إكرامي حارس الأهلي ينقذ الموقف, ومع الدقيقة22 يتمكن إنبي من إحراز هدفه الأول من نيران صديقة, حيث سجله رامي ربيعة مدافع الأهلي في مرماه عندما انفراد ديفونيه بمرمي الأهلي وأرسل كرة عرضية حاول ربيعة تشتيتها لتسكن مرماه.. بعدها يسيطر إنبي ويحصل علي الثقة ويشعر جوزيه بحرج موقف فريقه فيجري ثلاثة تغييرات مرة واحدة بنزول وليد سليمان وعبدالله السعيد وجونيور بدلا من شديد قناوي وأبو تريكة ومحمد فضل, يقابله مختار بتغيير أخير بنزول حسين علي بدلا من عادل مصطفي, ويضغط إنبي علي الأهلي لمدة خمس دقائق, لكن الأهلي يصحو ويواصل نشاطه ويهاجم ويتراجع إنبي للدفاع, ويسدد وليد سليمان بجوار القائم ووسط هجوم الأهلي ينفرد محمد صبحي بمرمي الأهلي من هجمة مرتدة, لكنه يسدد بجوار القائم, ويحاول الأهلي في الدقائق الأخيرة, لكن دون جدوي ليخرج إنبي فائزا ويتأهل لدور الثمانية.