كشفت وقائع الجلسة الثالثة لمحاكمة المتهمين بإنشاء خلية إرهابية (41 بينهم 38 سعوديا وقطريا ويمنيا وأفغانيا) لاستغلال أراضي السعودية في التخطيط والتجهيز لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الأمريكية في دولتي قطر والكويت.. عن "تورط" المتهم ال26 في الانضمام لعصابة في سوريا مهمتها تنسيق دخول المجندين الى العراق للمشاركة في القتال هناك وذلك مقابل مبالغ مالية تتسلمها هذه العصابة وهو ما قاد لتدريب نحو (67) سعوديا على فنون القتال هناك. ونقلت مصادر صحفية اليوم الثلاثاء عن لوائح الادعاء ضد المتهمين أن العراق كان مسرح عمليات ومركزا للتدريب على التفخيخ والأسلحة الثقيلة وفنون القتال لعناصر الخلية الارهابية التي تسللت الى هناك لهذا الغرض والتي كانت على وشك تنفيذ عمليات ارهابية ضدالقوات الامريكية في قطر والكويت. وأكد المدعي العام في الجلسة معرفة المتهم ال23 من أعضاء الخلية بمتطلبات العملية الإرهابية التي كانت ستنفذ في دولة قطر وعدد الأشخاص القطريين المشاركين فيها وطريقة تهريب الأسلحة من السعودية إلى قطر وعددها، كما اتهم الادعاء العام هذا الشخص بانضمامه إلى خلية إرهابية لتنفيذ تلك العملية ومبايعته للمتهم الأول أميراً لتلك الخلية في السعودية ومبايعته ايضاً هو والمتهم (الأول) للمتهم (الخامس) على المشاركة في تنفيذ العملية الإرهابية، إضافة الى طلبه من شقيق المتهم (الرابع) بالقيام بزيارة شقيقه في التوقيف ليحصل منه على أرقام أعضاء الخلية القطريين ليتم التواصل معهم من قبله والمتهم (الأول) لتنفيذ العملية. وبذلك تكون المحكمة قد استكملت حتى الان السماع للاتهامات الموجهه إلى (28) متهماً من أصل (41) متهما في هذه القضية ويتوقع ان تستكمل المحكمة الاستماع لبقية وقائع الدعوى ضد بقية عناصر الخلية هذاالاسبوع تمهيدا لمنحهم وقتا الى بعدالحج لاعداد ردودهم عليها في جلسات مقبلة .