بعد السرقات المتكررة للمساجد الأثرية بالقاهرة والجيزة في الفترة الأخيرة, قام قطاع الآثار الإسلامية بالمجلس الأعلي للآثار برئاسة الدكتور مصطفي أمين بالتنبيه علي مفتشي الآثار العاملين بجميع تلك المساجد بعمل حصر دقيق لجميع المقتنيات الفريدة والأصيلة الموجودة بها من منابر أثرية وكراسي مصحف وكراسي المقرئين, وقال أمين إنه سيتم عرض نتيجة هذا الحصر علي لجنة لدراسة الوضع الآمن والأمثل للحفاظ علي هذه الكنوز الأثرية التي تمثل جزءا من تراثنا الإسلامي, وذلك إما بالوصول إلي اتفاق مع وزارة الأوقاف, أو تفعيل الاتفاق السابق مع الوزارة والخاص بالاستعانة بشركات أمن متخصصة لحراسة المساجد والمواقع الأثرية المشتركة بين الأوقاف والآثار علي أن يتحمل المجلس الأعلي للآثار نسبة50% من قيمة تكاليف الحراسة.