استمعت امس محكمة جنايات القاهرة الي شهادة السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق وذلك لي مدي ثلاثة ساعات كما قام المدعين بالحق المدني والدفاع بمناقشته ومن المقرر ان تستمع المحكمة اليوم الي شهادة اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية. ونظرا لسرية الجلسات فقد شهدت المحكمة تناقصا في اعداد المتواقدين جلسات المحاكمة خاصة من جانب المعارضين لمبارك واهالي الشهداءولم يحضر امام مبني الاكاديمية سوي30 شخصا في مقابل نفس العدد تقريبا من المؤيدين مبارك كان المتهمون وهم نجلي رئيس الجمهورية السالبق وحبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق و6من مساعديه قد حضروا الي قاعة المحاكمة في الثامنة من صباح امس وسط حراسة امنية مشددة واعقب ذلك وصول الرئيس السابق بالطائرة الهليوكبتر وبدأت المحكمة في ساع الشاهد عمرمحمد سليمان في العاشرة من صباح امس وعن الموقف خارج مبني الاكاديمية رصدتالاهرام اجهزة الامن قيام مؤيدي مبارك ومعارضة بوضع حواجز حديدية حتي لايحدث بينهما مشادات ومشاجرات. وقد بدأ توافد اهالي الشهداء والمصابين يتزايد تدريجيا لا ان الجانب الاخر كان قد حضر مرة واحدة ممايدل علي ان حضورة تم من الفصيل الذي ينتمون اليهابناء مبارك في الوقت الذي رفعت فيهاالي الشهداد صورا ابنائم ورددوا الهتافات من قبيل ياسليمان قول الحق قتلوا اولادنا ولالأ.. ياشهيد نام وارتاح ونحن نقدم السفاح. اما الجانب الاخر من ابناء مبارك الذين حملوا جميعا صورالرئيس السابق وكانوا يرددون هتافات من قبيل اللي حصل في العراق.. مش هيحصل لابوعلاء واكد عدد من مؤيدي مبارك انه اذا كنا نطالب بالديمقراطية في حكم البلاد فيجب علينا ان نترك للقضاء ان يقول كلمته التي ينتظرها الجميع بعيدا عن الهتافات والشعارات مؤكدين ان مصر اكبر من حسني مبارك كما كان منبينهم بعض الاشخاص الذين اكدوا انهم حضروا من خارج مصر لمتابعة سير القضية عن بعد وترقب. وقد لوحظ امس انجميع المحامين المدعين بالحق المدني الذين حضروا الي مبني الاكاديية قد سمح لهم بالدخول و كذلك محامين المتهمين الاان العيون والاذهان كانت جميعها تدور والالتقاط اية كلمة اومعلومة بداخل الجلسة ولكن حرص الخارجين من القاعة علي عدم الادلاء بإية معلومات مماحدث داخل الجلسة وذلك احتراما لقدسية المحكمة ولقرارها السابق في هذا الشأن.