اليوم "بلاك فرايديBlack Friday".. يوم الفوضى والزحام

فى كل عام ينتظر الملايين يوم الجمعة السوداء أو البلاك فرايدي، لكونه فرصة كبيرة للشراء بتخفيضات غير مسبوقة ليس فى المحلات فقط، ولكن تشمل أيضًا الشراء أونلاين، وفى الأصل.
يعد البلاك فرايدي تقليد أمريكي يسمى «Black Friday»، يقام مباشرًة بعد يوم عيد الشكر وخاصًة في أمريكا، والتي تحظى بنسبة مرتفعة من الخصومات في المتاجر على أرض الواقع والمتاجر الإلكترونية، كذلك التي تتبارز فيما بينها لجذب المشترين من خلال الخصومات المرتفعة، والتي تصل إلى 90% لبعض المنتجات.
وكذلك العروض التي تقام كل ساعة على منتج محدد كالهواتف وغيرها والتي تنخفض قيمتها بشكل كبير في تلك اللحظة، وتصبح غنيمة مغرية في ذلك اليوم وحتى نهاية شهر نوفمبر.
والجدير بالذكر أنّ أغلب هدايا أعياد الميلاد أو الكريسماس أو عيد ميلاد المسيح يتم شراؤها في ذلك اليوم، بسبب التخفيضات، والتي تؤدي إلى تجمهر كبير أمام المتاجر ويمكنك مشاهدة البعض منها على اليوتيوب، والتي تصل إلى التشاجر في بعض الأحيان وخاصًة بين النساء.
وتقام يوم الجمعة في جميع أنحاء العالم وبالأخص في البلاد الأجنبية، ويتم تقديم ساعات العمل في المتاجر لتبدأ فجر الجمعة لاستيعاب الكم الهائل من الزبائن المتهافتين على شراء السلع والفوز بالخصومات، ولكن يختلف التاريخ من سنة لأخرى والمهم أنه يوافق اليوم التالي لعيد الشكر، والذي يأتي في نهاية شهر نوفمبر من كل عام عادًا.
وتسمى بهذا الاسم لأنه فى بداية عام 1869، وهو التاريخ الخاص بالأزمة المالية التي حدثت في أمريكا وتوابعها من كساد اقتصادي وخسائر مالية أدت إلى ركود كارثى لحركة البيع، دفع هذا المتاجر إلى تخفيض الأسعار، والتنافس من حيث الخصومات لدفع المشترين إلى شراء البضائع وتقليل الخسائر الناجمة عن ركودها في المخازن!.
و بذلك أصبح تقليد أمريكي يقام كل عام، لكن لما اللون الأسود! بالرغم من كونه يوم ينتظره الناس بشغف وفرح، إلا أنّ سبب تسميته بالجمعة السوداء يعود إلى الاختناق والفوضى، والازدحام بسبب حركة المرور المرتفعة وخروج الناس بأعداد كبيرة للشراء، وهناك رأي آخر يعود إلى أنّ اللون الأسود في مجال المحاسبة يدل على التخلص من البضائع في المخازن واللون الأحمر يدل على ركودها.
وتعرض جميع الشركات منتجاتها بتخفيضات تصل ل50%، وأكثر سواء بالمحلات أو أون لاين من خلال منصات البيع الإلكتروني المختلفة جوميا وسوق وغيرها.