تعرف على علماء عرب يعملون في ناسا لم تسمع عنهم من قبل

في الوقت الذي تعيش فيه المنطقة العربية تراجعاً في المجال العلمي، تأبى بعض الشخصيات العلمية الناجحة فى الخارج إلا أن تمنحنا الأمل وتبعث الروح في النفوس، ورغم ذلك فقد لا نعلم عنها الكثير.
لطفي مزيد عياد
مُختص في تصميم المختبارات الفضائية، يبلغ "عياد" 56 عامًا وهو ينحدر من بلدة سلوات شرقي رام الله، إلتحق بوكالة ناسا وهي مقرها ولاية فلوريدا الأمريكية، منذ الثمانينات، كما يمتلك شركة هندسية تتعامل معها وكالة ناسا لإنجاز بعض مشاريعها، وقد قام مؤخرًا بتصميم مختبر تجارب فضائي لوكالة ناسا بعد أن وكّلت له إتمام المهمة خلال 7 أشهر ونصف.
وتقديرًا لجهوده في المشروع كرمته وكالة ناسا لإنجازه، في حفل أقيم في فرعها بكندا، ومنحته وسام بذلك.
عصام حجي
هو عالم مصري يعمل في وكالة ناسا في معامل الدفع الصاروخي، ضمن فريق القسم المُختص بالتصوير بالرادار والذي يشرف على العديد من المهام العلمية للكشف عن كواكب المجموعة الفلكية.
وحصل "حجي" على بكالوريوس في علم الفلك من جامعة القاهرة، ثم رحلها بعها إلى باريس حيثُ استكمل دراسته وحصا على الماجستير والدكتوراه.
يوسف تومي كمال
وهو عالم الروبوتيك والهندسة الميكانيكية، وهو عالم جزائري مختص في علم الروبوتيك ةالهندسة الميكانيكية، ويعمل مستشارًا للعديد من الشركات التقنية، ويعمل باحث بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
وبدأ دراسته الجامعية بمعهد ناسا للتكنولوجيا بأمريكا منذ عام 1985، وتمركزت معظم أبحاثه حول نظرية التصميم والتحكم وتطبيقتها في الأنظمة الديناميكية، ودراسة العديد من الدورات في هذه الأنظمة.
نور الدين مكاليشي "سفير المريخ"
البروفيسور الجزائري نور الدين مكاليشي هو أحد أكثر الباحثين شهرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تقلّد عضوية المجلس الإستشاري، وقام البروفيسور بتطوير أجهزة إلتقاط الصور حول الكوكب الأحمر عن بُعد، وقد قدم للولايات المتحدة خدمة كبيرة، لمساعدتها في استكشاف سطح المريخ.
بالإضافة إلى ذلك قام البروفيسور الأمريكي بتسجيل أكثر من 14 برائة إختراع حتى الآن تتمحور حول الألياف البصرية المتطولة والصغيرة.
محمد الأوسط العياري
مطور مرآة السكوب هازو، وهو مهندس تونسي يعمل مستشارًا لدى وكالة ناسا، وكان تخصصه الميكانيكية التطبيقية، وبعد تطويره للمرآه، قامت جامعة مانيتوب الكندية بمنحه لقب بروفيسور مُحاضر مدى الحياة عام 1993.
كمال الوزيري
صاحب مهمة الهبوط على المريخ، مهندس الإتصالات وعالم الفضاء المغربي الأصل سافر للولايات المتحدة الأمريكية بلوس أنجلوس ليستكمل دراسته الجامعية وقد شارك في مهمة هبوط عام 2014 على سطح الكوكب الأحمر، وكان من ضمن فريق إنزال المركبة الفضائية.
مصطفى شاهين
يحمل إسمه أحد الكويكبات المُكتشفة حديثًا، هو بروفيسور لبناني مختص في علوم الفضاء، إلتحق بناسا منذ بدايتها الأولى وقدم الكثير من الإنجازات في مشروعات الفضاء، حتى سُمي أحد الكويكبات بإسمه، وحصل على دكتوراه في الفيزياء من جامعة بريكلي بولاية كاليفورنيا الأمريكية وهو في سن الخامسة والعشرين، لينضم بعدها مباشرةً إلى مختبر الدفع النفاذ في الوكالة، حيث ترأس العديد من الأقسام داخل المختبر.
منها دائرة الأحوال الجوية للكواكب، وقسم علوم الأرض والفضاء.
سلوى رشدان
من جامعة مغربية إلى ناسا، نالت شرف الإلتحاق بوكالة ناسا وهي في عقدها الثالث، وبخلاف جميع العاملين في ناسا الذين حصلوا على شهادات مرموقة من الدول الأجنبية، إلا أن سلمى رشدان حصلت على تعليمها من الإبتدائية حتى الدكتوراه في المغرب.
تشارل عشي
لدى تشارل عشي حوالي 230 دراسة حول الفضاء الخارجي، ويتقلد "عشي" منصب مدير مختبر الدفع النفاذ والمسئول عن تطوير تقنيات الإندفاع في الفضاء الخارجي للمركبات الفضائية في ناسا.
أسما بوجبارة
أول إمرة عربية في ناسا، تلقت تعليمها الأساسي بالدار البيضاء قبل أن تسافر إلى فرنسا لتلقي دراستها الجامعية، لتُصبح أول إمرأة عربية أفريقية تلتحق بناسا.
"بوجبارة" حصلت على الماجستير في علوم البراكين، ثم حصلت على الدكتوراه حول موضوع التوازن الكيميائي بين الغلاف والنواة في سياق تشكيل عينة من الكواكب.