الحبة القاتلة أقرب الطرق إلى القبر.. نرصد أبرز حالات الانتحار على مستوى الجمهورية

لم تتوقف أنباء حالات الانتحار على مستوى محافظات الجمهورية طيلة الأيام القليلة الماضية، انتتشرت بشكل مكثف، لأسباب مختلفة تدفع المجني عليه للجوء إليه كحل أول للتخلص من الأزمة الذي يمر بها، كان من ضمن تلك الوسائل حبوب حفظ الغلال أوما تسمى اعلامياً بالحبوب القاتلة، التي تصدرت بأول أفكار المنتحر للتخلص من نفسه، شهدت محافظة البحيرة أمس الجمعة، حادثا مأساويا عندما أقدمت 3 سيدات من أسرة واحدة على الانتحار بعد تناولهن حبوب حفظ الغلال القاتلة، بسبب مشاكل أسرية شبت بينهم.
أهل مصر يسلط الضوء خلال السطور التالية على أبرز حالات الانتحار باستخدام حبوب حفظ الغلال القاتلة التي شهدها الشارع المصري خلال الأونة الأخيرة.
أسرة البحيرة
في منطقة أرض العمدة التابعة لقسم كفر الدوار بمحافظة البحيرة، أقدم 3 من عائلة واحدة على الانتحار بعد تناولهن حبوب حفظ الغلال السامة، بسبب مشاكل أسرية شبت بينهم، تلقى اللواء مجدي القمري مدير أمن البحيرة، إخطارا من اللواء محمد هندى مدير المباحث بورود بلاغ من مستشفى كفر الدوار العام، بوصول جثتين هامدتين لقوا مصرعهم عقب تناولهم حبة حفظ الغلال، وأمر بتحرير المحضر اللازم.
اقرأ أيضاً..أمن القاهرة ينشر صور لملابس طفلة عثر عليها بدون رأس بمنطقة 15 مايو
بالانتقال والفحص تبين وفاة كل من "إ.م.ف" 17 عامًا طالبة، وابنة خالتها "د.س.ع" 15 عامًا، لتناولهما حبوب الغلة القاتلة، مما أدى إلى توقف عضلة القلب في الحال ووفاتهما، تدور عقارب الساعة، وتأتي جثة شقيقة الضحية الأولى الصغرى "ا.م.ف" 12 عامًا، عقب اقدامها على اإلنتحار بنفس الطريقة حزناً على أختها.
مراهق الغربية
أقدم شاب يدعى "عمار عادل" 18 عامًا، مقيم بقرية منية بكفر الزيات في الغربية على إنهاء حياته بتناول "قرص كيماوى" سام يستخدم في حفظ وتخزين الغلال لمروره بأزمة نفسية، وهو ما أكده الأطباء المعالجون بعد نقله الى المستشفى، أن سبب وفاته تناول قرص كيماوي سام.
مطلقة سوهاج
أقدمت ربة منزل تدعى "علا ط ع ف" 24 عاماً، تقطن ناحية جزيرة طما بدائرة المركز، شمال سوهاج، على إنهاء حياتها بحبوب حفظ الغلال السامة، بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة بعد الطلاق من زوجها.