أمين جامعة الدول العربية يفتتح الأسبوع العربى للتنمية المستدامة غدا

يفتتح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، غدا الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الثانية الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسيوجه الرئيس السيسي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، تلقيها نيابة عنه الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري. وتم تنظيم هذا الأسبوع من وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري والأمم المتحدة والبنك الدولي وجامعة الدولة العربية، ويستمر لمدة أربعة أيام.
وصرحت الوزيرة، مفوضة عن الدكتورة ندى العجيزي مديرة إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، أن هذا الأسبوع يعقد في ظروف مهمة للغاية، مشيرة إلى أنه يتزامن مع استضافة مصر للمؤتمر الدولي للتنوع البيولوجي، وهو موضوع له علاقة كبيرة بالتنمية المستدامة.
وأوضحت أن هذا الأسبوع يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة الشركاء الرئيسيين للجامعة العربية، وهم البنك الدولي والأمم المتحدة وجمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة التخطيط والإصلاح الإداري.
وأضافت أن فعاليات الأسبوع في نسخته الثانية تركز هذا العام على فكرة الانطلاق نحو العمل، بينما كانت نسخته الأولى تركز على الشراكات الفاعلة في التنمية المستدامة.
وأوضحت أنه سيتم التركيز خلال الجلسات على موضوعات "التمويل المستدام" والقضايا المتعلقة بالهدف الثاني لأهداف التنمية المستدامة 2030، وهو القضاء على الجوع، وموضوعات لها علاقة بتحقيق التوازن بين التنمية الريفية والحضرية، وموضوعات تتعلق بالقوى الناعمة والإبداع ودورها في تنوير المجتمعات.
وأشارت إلى أن الأسبوع العربي للتنمية المستدامة يضم حوالي 30 جلسة متنوعة، تتفاوت بين موضوعات اجتماعية واقتصادية وثقافية، وهناك أكثر من 120 متحدثا من منظمات إقليمية ودولية ومنظمات مجتمع مدني وقطاع خاص، بالإضافة إلى خبراء إقليميين ودوليين.
ونوهت بأن اليوم الرابع من هذا المؤتمر مخصص لمصر، وسيسمى "يوم مصر"، حيث ستعرض تجربتها ورؤيتها بشأن خطتها لتحقيق التنمية المستدامة، سواء في موضوعات تتعلق بالصحة أو التعليم أو الصناعة، وسيكون هناك سوق كبير جدا لعرض المنتجات المصرية التي تتوافق مع الاستدامة بشكل عام.
وأكدت أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للأسبوع تشير إلى اهتمام مصر على أعلى مستوى ممثلة في القيادة السياسية بعملية التنمية وخاصة التنمية المستدامة، وتوفير الحماية الكريمة للمواطن.
ولفتت إلى أن هذه رسالة بأن الجامعة العربية ليس منظمة سياسية فقط، بل تهتم وبنفس القدر بالقضايا التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وأنه تم إقرار أجندة التنمية المستدامة 2030 من قبل مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، وإصدار قرار بأهمية إنشاء آلية للتشاور حول هذا الموضوع، وتم بالفعل إنشاء اللجنة العربية رفيعة المستوى للتنمية المستدامة.
واختتمت أنه على مستوى جميع المجالس الوزارية والمنظمات العربية المتخصصة، كل في مجال تخصصه يهتم بالتنمية المستدامة، وتحاول هذه الجهات مواءمة برامجها وفقا لأجندة التنمية المستدامة 2030.