"اللي مايشتري يتفرج".. عروسة المولد في بورسعيد ب300 جنيه.. وموظف بالمعاش: "باخد أحفادي يتصوروا جنبها ونروح" (فيديو وصور)

مع اقتراب المولد النبوى الشريف والذى يحمل معه الكثير من العادات كالحلوى والعرائس الملونة احتفالا بمولد الهادى، سجلت العرائس ارتفاعا رهيبا فى الأسعار فبدلا من 50 جنيها فى الأعوام الماضية ارتفع السعر ليصل الى 300 جنيه وقد يرتفع أكثر طبقا للمناطق التى تباع فيها، وقد التقى موقع "أهل مصر" بعدد من بائعي العرائس أيضا والمواطنين بمحافظة بورسعيد للوقوف على أسباب ارتفاع أسعار عرائس المولد النبوى الشريف، ويقول أحمد درة: أعمل بالعرائس منذ سنوات طويلة، موديلات العرائس تختلف من سنة إلى سنة وألوانها أيض وأحمر وبمبي، سعرها في الماضي كان 50 جنيها، الأن أصبح 100 و120 جنيها، وأحيانًا أكثر، وكل عام تأتي موديلات وأشكال جديدة، وأنواع جديدة، فأنا أعمل منذ 25 سنة في العرائس وأحصنة الأطفال.
ويضيف، "كنا نشتري العرائس المصري في الماضي لرخص سعرها وكانت في حدود 50 جنيها، وكان يأتي الأب يشتري لبناته سواء بنتين أو تلاتة أو أكتر، لكن الأن يشتري العروسة المستوردة ب150 جنيها، فنحن نشتري العروسة هيكل بلاستيك فقط، ويتم تصميم وتفصيل ملابسها من خامات عالية الجودة، مما يعتبر تكلفة عالية علي الزبون، فمن كان يشتري 3 عرائس ب150 جنيها، اصبح يشتري العروسة الواحدة ب150 جنيها، فقل الإقبال على شرائها، لذلك أصبح عرض كمية عرائس أقل مما كانت عرضها منذ سنوات، وهناك عرائس عليها طرحة أو تاج أو فراشة.
ويتابع حسين درة، "عرائس المولد في الماضي كانت حلاوة مصنوعة من السكر، أما الآن عرائس صينية أو مصري ويتم تجميلها وتصميم وتطريز ملابسها، فالعرائس المصري أصبحت ب130 جنيها، أما المستوردة فيتراوح سعرها ما ليع 200 إلى 300 جنيه، وبالنسبة للإقبال ليس مثل العام الماضي، فهو ضعيف، ولكن ليلة المولد النبوي يكون الإقبال أكبر.
وفى سياق متصل تقول ابتسام النجدى، موظفة، "الأسعار مرتفعة فى كل السلع حلوة المولد أسعارها خيالية وعرائس المولد أسعارها غير متوقعة بالمرة والأطفال لا يعرفون سوى تلبية رغابتهم مما يشكل عائق كبير على الأسر خاصة أنه كان هناك أكثر من طفل بالمنزل.
ويتابع إيهاب محمد موظف: أول عام أقوم بشراء العروسة لخطيبتى وتفاجئه بالأسعار الخيالية التي وصلت الى 400 جنيه للعروسة بالإضافة لسعر الحلوى الذي قد يأتى براتب الشهر كله مقابل علبة واحدة من الحلوى وعروسة.
ويقول أشرف العادلى موظف بالمعاش: "زمان كنا بنشتري الحصان والعروسة الحلاوة ودى عادة اندثرت ومبقتش موجوده وحل محلها البلاستك وبرضه رغم الابتعاد عن السكر وارتفاع أسعاره إلا أن البلاستك لم يسلم من غلاء الأسعار فى هناك ارتفاع رهيب جدا فى الاسعار، لذلك قررت أن اصطحب احفادى لالقتقاط الصور التذكارية فقط بجوار العرائس".