يتوجه الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي الأمير الاثنين المقبل إلى العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة رسمية لمدة يومين على رأس وفد كبير لبحث تعزيز التعاون الثنائي والملفات الإقليمية. وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام فرنسية نقلا عن بيان لسفارة فرنسا في الرياض فإن ولي ولي العهد سيلتقي الاثنين بالرئيس فرانسوا أولاند ويشارك الثلاثاء مع وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية جون مارك ايرولت في رئاسة أعمال الدورة الثالثة للجنة المشتركة الفرنسية السعودية. كما سيلتقي بعدد من رجال الأعمال الفرنسيين. وتهدف تلك اللجنة إلى تعميق الروابط بين البلدين في مجالات الدفاع والطاقة والصحة والزراعة والسياحة حيث أشار بيان السفارة الفرنسية إلى سعي الأمير محمد بن سلمان لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في إطار خطة الإصلاح غير المسبوقة والطموحة «رؤية 2030»، لتحويل المملكة إلى قوة استثمارية عالمية وتحريرها من الاعتماد على النفط. وأفادت السفارة الفرنسية في الرياض بأن التبادل التجاري بين فرنسا والمملكة العربية السعودية في عام 2015 بلغ نحو 7 مليارات يورو وبأن السعودية تعد المورد الأول للنفط بالنسبة لفرنسا التي تعتبر بدورها المستثمر الأجنبي الثالث في المملكة. ويذكر أن رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس قد أعلن في أكتوبر الماضي بمناسبة زيارته للرياض عن توقيع عقود بين البلدين بقيمة عشرة مليارات يورو.