من "أم كلثوم" ل"بوحة".. كيف تناولت الأفلام طقوس عيد الأضحى؟ (فيديو)

عادة ما تعكس السينما الواقع الاجتماعي، حيث اعتادت السينما تناول جميع المشكلات والقضايا التي يعاني منها المجتمع من أجل عرضها ومحاولة إبداء حلول مقترحة من أجل معالجتها، لكن أيضًا لم تغفل السينما عن تناول مظاهر الفرحة والبهجة لدى المصريين خاصة في الأعياد حيث جسدت العديد من الأسر المصرية ومظاهر وطقوس احتفالهم بعيد الأضحى المبارك.
اقرأ أيضًا: اليوم.. طرح فيلم "البدلة" في دور العرض السينمائية
وفي هذا التقرير نرصد الأفلام السينمائية التي تناولت احتفالات الأسر المصرية بعيد الأضحى وطقوس ذبح حروف العيد التي حفرتها السينما في تاريخ الفن:
- فيلم دنانير
تناولت السينما مظاهر الاحتفال بعيد الاضحى من خلال فيلم "دنانير" عام 1939 للمخرج أحمد بدرخان، والذي قامت ببطولته أم كلثوم حيث غنت خلال الفيلم أغنية " يا ليلة العيد أنستينا" ، لكن تم حذف الأغنية من أحداث الفيلم بناء على إصرار أم كلثوم لحذف الأغنية وذلك من أجل أن تكون الاغنية مرتبطة أكثر بليلة العيد.
- فيلم أبو حلموس
كان ثاني ظهور لطبيعة المصري خلال أيام العيد من خلال فيلم "أبو حلموس" الذي قدمه الفنان القدير نجيب الريحاني حيث كان يجسد شخصية شحاتة افندي الذي يعمل محاسبًا في ديرة الباشا، واكتشف التزوير والتلاعب في الحسابات نتيجة مصاريف طعام الخروف وتربيته.
- ليلة العيد
وجاء الظهور الحقيقي للاحتفال بالعيد في السينما المصرية عام 1949من خلال فيلم يحمل اسم "ليلة العيد" في إشارة واضحة للأعياد، فضلا عن بدء تتر الفيلم بأغنية "الليلة عيد" والتي جسدت تفاصيل كثيرة حول المصريين وطقوس احتفالهم بالعيد.
- بنت الأكابر
أما أنور وجدي حاول تناول مظاهر العيد في عائلة الأكابر عام 1953، وذلك من خلال سفر الفنان زكي رستم والد ليلى مراد من أجل أداء فريضة الحج، حيث غنت حينها ليلى مراد أغنية "يا رايحين للنبي الغالي" والتي ارتبطت كثيرًا بعيد الاضحى، وكان لسفر والدها فرصة لأنور وجدي بأن يقع في غرام ليلى مراد وتقربهم من بعضهما طوال تلك الفترة.
- حياة أو موت
كما تناولت السينما كيف تحتفل العروس الجديد بعد تركها بيت أهلها بالعيد، حيث ظهرت مديحة يسري خلال فيلم "حياة أو موت" عام 1954، حيث اتخذت من مشكلة خروف العيد والاهتمام بقضاء هذه الأيام في بيت أهل الزوجة من أجل الاحتفال بطقوس العيد ولكن تلك المشكلة تفرعت بعد ذلك لعدة مشاكل، تداخلت فيها أحداث عديدة تصاعدت خلال الفيلم.
- مال ونساء
تناول فيلم مال ونساء ظاهرة شائعة خاصة هذه الأيام حيث مع قدوم العيد تستعد العروس لزفافها خلال أحد أيام العيد، وتلك الظاهرة تناولها فيلم "مال ونساء" عام 1960، حيث أن سعاد حسني وصلاح ذو الفقار كانا يستعدان لزفافهما ويحدث الكثير من المشاكل خلا الفيلم إلى أن يحتفلا بزواجهما في العيد.
- فيلم ناصر 56
وبعد العديد من الأفلام التي تناولت مظاهر احتفالات الشعب بالعيد، اتجهت السينما لإسقاط الضوء على طبقة أخرى من المجتمع حيث تناولت مظاهر احتفال الرؤساء بالعيد، حيث ظهر الفنان أحمد زكي خلال تجسيده لشخصية جمال عبد الناصر يحتفل بالعيد في أحد المشاهد بمنزله مع أسرته وهو يوزع العيدية على أبنائه ويهنئ زوجته.
- همام في أمستردام
اتجهت السينما لتناول كافة مظاهر العيد بين الشعب المصري في مصر، لكنها أيضًا لم تنس المصريين المغتربين في الخارج حيث ألقت الضوء عليهم من خلال فيلم "همام في أمستردام" والتي تناولت مظاهر الاحتفال بالعيد قبل السفر بعيدًا عن الأهل وركز الفليم في بدايته على طقوس الأسرة المصرية في تلك المناسبة، بدءًا من صلاة العيد وتجمع المسلمين في الشوارع لتأديتة الصلاة والنمواقف التي فد تصادف البعض خلال الذهاب إلى الصلاة فضلا عن الأزياء المبهجة والمعبرة عن فرحة العيد وحتى تجمع الأسرة كلها في المنزل.
- بوحة
أما فيلم بوحة يعد الأشهر على الإطلاق في عيد الأضحى، حيث تناول حياة "الجزار" في المدبح فضلا عن عمله الشاق في أولى أيام عيد الأضحى وكيف يتعامل مع الأسر المصرية في شكل كوميدي خفيف، ويعد ذلك الفيلم الأبرز عن كيفية احتفال المصريين بالعيد عام 2005.
- حين ميسرة
أما المخرج خالد يوسف تناول مظاهر الإحتفال بالعيد من خلال فيلم حين ميسرة، من خلال مشهد ذبح الأضاحي بعد صلاة عيد الأضحى، وبعد خروج "عادل حشيشة" من السجن ثم مشهد تجمع الأسرة وتناولهم أشهر وجبة تقدم في العيد وهي طبق "الفتة" والتي تعد اساس الغداء في العيد.
- تيمور وشفيقة
أما فيلم تيمور وشفيقة تناول حياة فتاة وشاب في مرحلة الخطوبة وكيف يحتفلا بقدوم العيد، وعرض الفليم الطقوس الاجتماعية المعتادة من تناول الطعام وتبادل الهدايا.