"أركب عجلة".. لمحاربة الغلاء والمحافظة على البيئة والتقليل من الازدحام.. هولندا تدفع أموالاً للشعب مكافأة لمن يترك سيارته ويستخدم "الدراجة"

تشجع الحكومة الهولندية الشركات على دفع أموال إلى الشعب للعمل كجزء من مبادرة وطنية لمحاربة التكدس المتفاقم على الطرق، بسبب السيارات، وقال وزير البنية التحتية الهولندي ستاينجي فان فيلدهوفن "لنخرج من سياراتنا ودراجاتنا" ، هذا الأسبوع ، حيث أعلنت عن إجراءات جديدة لتشجيع ركوب الدراجات.
وقد اقترحت خطة تعويضية للبالغين العاملين الذين يحصلون على 19 سنتًا، لكل كيلومتر ينطلقون منه كجزء من تنقلاتهم،ويقول مسؤولو الدراجات في المدينة إن راكبي الدراجات في لندن هم من البيض والرجال والطبقة المتوسطة.
ووفقًا لوكالة فرانس برس ، ستناقش فان فيلدهوفن الاقتراح باإلضافة إلى وسائل أخرى لتعزيز استخدام الدراجات من خالل المكافآت المالية مثل إعانات لشراء الدراجات "مع أرباب العمل الوطنيين والشركات الصغيرة والمتوسطة".
وقالت: "أريد أن أحفز ركوب الدراجات بهدف إخراج 200000 شخص إضافي من سياراتهم لتزيد دراجاتهم على 3 مليارات كيلومتر".
هولندا بالفعل تقود الطريق عندما يتعلق الأمر ركوب الدراجات. هناك ما يقدر بنحو 22.5 مليون دراجة في هولندا - أكثر من 17.1 مليون شخص يعيشون هناك ، في حين أن أكثر من ربع دورات البلاد للعمل.
منذ عام 2005 ، ارتفع عدد الدراجات بنسبة 11 في المائة ، وفي أمستردام ، تمت صناعة 32 في المائة من جميع الرحلات بالدراجة.
وفقًا لموقع الحكومة الهولندية ، توجد تجربة إقليمية معمول بها بالفعل وقد أظهرت أنه حتى بعد توقف المكافآت المالية ، يستمر الناس في الانتقال إلى العمل.
تنص على ما يلي: "تشجع مناطق مختلفة استخدام الدراجات عن طريق تطبيقات الهاتف المحمول. ومن الأمثلة على ذلك مشروع B-Riders في مقاطعة برابانت. B-Riders هم المسافرون الذين ينتقلون من سيارة إلى دراجة. يتم تدريبهم من خلال تطبيق ، ويحصلون على مكافأة مالية لكل كيلومتر يتم تدويره خلال ساعات الذروة. لقد أظهرت التجربة أن معظم الناس يستمرون في الدوران حتى بعد توقف المكافأة ".
عدم وجود ممرات للدراجات "تؤجل أكثر من نصف الأشخاص من ركوب الدراجات"، يفيد المخطط أصحاب العمل ، كما تقول الحكومة ، بأن "الموظفين الذين يقومون بدورات في حالة أفضل وأقل عرضة للغياب بسبب المرض. بالإضافة إلى ذلك ، فإن استخدام الدراجات غالباً ما يمكن الشركات من توفير تكاليف مواقف السيارات ".
ولهذا السبب ، تشجع الحكومة أرباب العمل على توفير مرافق ملائمة للدراجات ، وإدخال بدل المسافة المقطوعة لراكبي الدراجات. يمكن لأصحاب العمل أن يوفروا لراكبي الدراجات بدل أميال خالٍ من الضرائب يصل إلى 19 سنتاً في الكيلومتر ، كما هو الحال بالنسبة لركاب السيارات.
"تلعب الدراجات دوراً هاماً عندما يتعلق الأمر بالقدرة على الوصول ونوعية الحياة والصحة" ، تقول السيدة فان فيلهوفن. وأضافت: "إنها تقلل من الاختناقات المرورية وتعطي الناس اضطرارًا لاستخدام سيارات مساحة أكبر".
أكثر من نصف جميع الرحلات اليومية في هولندا أقل من 7.5 كم طولاً وأكثر من نصف الناس يعيشون على بعد أقل من 15 كلم من أماكن عملهم ، وفقاً للحكومة.
وقالت الوزارة: "مع تطوير الدراجات الكهربائية ، يمكن تغطية هذه المسافة بسهولة" ، مضيفًا أنه تم تخصيص 100 مليون يورو لزيادة الطرق المخصصة للدراجات وأماكن وقوف الدراجات.