وزير الإنتاج الحربي يبحث التعاون مع "جامعة بدر" في البحث والتدريب

شهد وزير الدولة للإنتاج الحربي، الدكتور محمد سعيد العصار، توقيع بروتوكول تعاون بين الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة التابعة لوزارة الإنتاج الحربي وكلية الهندسة بجامعة بدر، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.
واشار «العصار» فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إلى أنه بموجب هذا البروتوكول فإنه قد تم الاتفاق على التعاون المشترك بين الجانبين في إجراء بحوث علمية أساسية وتطبيقية ، وذلك بهدف ربط البحث العلمي بالصناعة وتطوير منظومة التصنيع والإنتاج في مصر.
وأضاف وزير الدولة للإنتاج الحربي أنه تم الاتفاق أيضاً على أن تقدم الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة التسهيلات اللازمة لتنفيذ مشروعات طلاب كلية الهندسة بجامعة بدر نظراً لما تتميز به معامل الأكاديمية من إمكانيات بحثية ومعملية عالية المستوى، مشيراً إلى أنه سيتم إجراء التدريب الصيفي وتنظيم الزيارات الميدانية العلمية لطلاب كلية الهندسة للشركات والوحدات التابعة للوزارة وعقد الندوات وورش العمل المشتركة، كما سيتم إجراء زيارات متبادلة لأعضاء هيئة التدريس بالجانبين وتبادل الخبرات التدريسية والبحثية لهم.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد موسى عميد كلية الهندسة بجامعة بدر أن التعاون المشترك مع «الانتاج الحربي» يأتي إنطلاقاً من رغبة الطرفين في إرساء دعائم التعاون العلمي والبحثي والتدريبي بينهما ، مشيرا إلي أن ما تمتلكه وزارة الإنتاج الحربي والجهات التابعة لها من إمكانيات تصنيعية وتدريبية ومراكز بحثية متميزة يمكنها أن تساهم في إكساب الخريجين الخبرات العملية التي تؤهلهم لخوض غمار المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي، مؤكداً على ما تمتلكه كلية الهندسة من إمكانيات وخبرات متميزة في مجالات تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات والتجهيزات العلمية للجامعات وجودة التعليم.
وأشار "موسى" إلي أنه بموجب هذا البروتوكول ستتولى كلية الهندسة بجامعة بدر تقديم الدعم الفني للأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة في مجالات تكنولوجيا المعلومات الخاصة بتطبيق الأنظمة الإلكترونية الحديثة في مجالات شئون التعليم والجودة (LMS-SIS) ، ودعم الأكاديمية بأحدث النظم التكنولوجية الحديثة في مجال الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير أنظمة شئون التعليم والطلاب وجودة التعليم، إلى جانب المساهمة في تطوير البنية التحتية للأكاديمية لقاعات التدريس.