ننشر اعترافات المتهم بقتل مسجل خطر بسبب "عواء الكلب".. المتهم عاتب المجني عليه.. والمجني عليه قال له "لو راجل اخطف الكلب"

الجرائم متعددة ولكن العقوبة واحدة، حيث تجرد عامل من مشاعر الرحمة وقتل مسجل خطر لمعاتبة علي قيامه بالسير بكلب في الشارع وخوف والدته منه.
استفزه المجني عليه المسجل وفقد السيطرة علي اعصابه واطلق النار عليه فسقط غارقا في دمائه جثه هامده.
اعترف المتهم ‘‘احمد ‘‘ عامل امام نيابة حوادث جنوب الجيزة، قائلا" ان والدته مسنه ومريضه كانت جالسه امام المنزل تصادف مرور ‘‘ممدوح‘‘ 22سنه مسجل خطر من امام المنزل مصطحبا كلبا يخرج صوت مخيف يقشعر الابدان من شكله وصوته، دخلت المسنه مسرعه الي المنزل تلتقط أنفاسها بصعوبة، تستنجد بنجلها ويبدو عليها علامات الخوف والقلق، استراحت قليلا وبعد ذلك اخبرته بأن مسجل خطر يصطحب كلب طاردها في الشارع دون أن يتدخل صاحبه ويمنعه.
وأشارت التحقيقات ان المتهم شرع بالغضب مما حدث مع والدته، وخرج مسرعا وفور رؤيته،للمجني عليه عاتبه قائلا" انا هاخد الكلب منك ‘‘رد عليه ‘‘ لوراجل خد الكلب"، نشبت مشادة كلامية تطورت الي تطاول بالايدي تدخل الجيران لفضها ولكن قام علي اثرها العامل ودخل منزله واحضر فرد خرطوش، وأطلق النار صوبه في رأسه، فسقط غارق في دمائه واصطحب احد أهلية المجني عليه الكلب داخل المنزل.
وتابع المتهم" بان أهلية المجني عليه فور علمهم بوفاة نجلهم اسرعوا الي منزل المتهم وسكبوا علي المنزل بنزين واشعلوا النيران فيه حتي التهمت النيران المنزل لم يتدخل احد من الجيران لاطفاء النيران خوفا من اهليه المجني عليه وفرا اهالي المتهم هربا خوفا منهم.
وانتقل فريق من النيابة الي موقع الجريمة وتم مناظرة الجثة وعليها صدر قرار بتشريح ودفن الجثة وامرت بحبس المتهم عامل 4أيام علي ذمة التحقيق لاتهامك بقتل مسجل خطر بسبب كلب في ابو النمرس، كما امرت بارسال سلاح الجريمة للمعمل الجنائي لفحصة.
ترجع الواقعة عندما تلقي قسم شرطة أبو النمرس اخطارا من المستشفي العام يفيد بوصول شخص مصاب بطلقة ناري بالرأس أودت بحياته، علي الفور انتقل فريق من البحث الجنائي
وكشفت التحريات الأولية أن المجنى عليه "ممدوح.م" 22 سنة عاطل ومسجل خطر، عاتب المتهم "أحمد.م" 22 سنة عامل، لملاحقة كلب خاص به لوالدته اثناء سيرها بالشارع، ما دفع المتهم للتشاجر معه وإطلاق النار عليه، فنشبت مشادة كلامية بينهما، ما دفع الأخير لإطلاق النار على المجني عليه من فرد خرطوش، مما أسفر عن مقتله.