وضح المهندس عبد الرحمن مصطفى، وكيل الأعمال السابق للشيخ الراحل، محمد متولي الشعراوي، ابن قرية دقادوس التابعة لمدينة ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، حقيقة تصريحات الكاتبة فريدة الشوباشى الأخيرة عن الشيخ الشعراوى. وأكد على أن ما قالته لم يكن صحيحَا، وأن الشيخ له تاريخ كبيرا ويعرف بالوسطية، ولم يكن متشددًا، فى يوم من الأيام ويلجأ له الجميع فى تفسيرات آيات القرآن الكريم، ولا بد من عدم مقارنته بشيوخ أخرى. كما أكد على أن فريدة الشوباشي، لم تقرأ التاريخ الحقيقى للشيخ وكل ما تقوله غير صحيح، ولا بد من تجاهلها كونها تسىء للرموز، من أجل البحث عن الشو لها. وعن تصريحتها بسجود الشيخ الشعراوى بعد هزيمة الجيش فى يوينو عام 1967 قال:" الشيخ هو من قال ذلك الكلام، ولكن لا بد من تكملة حديثة مع أحد البرامج التلفزيونية، والذى قال فيها أنه سجد شكرًا بعد هزيمة 67 لأننا كنا فى ذلك الوقت فى أحضان الشيوعية ونغمة الإلحاد كانت سائدة، ومتواجدة فى ذلك التوقيت، ولكن بيتم تحريف ذلك التصريح من أجل الهجوم عليه فقط". وكانت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، حلت ضيفة على برنامج "الشارع المصري" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، مساء الإثنين، وأدلت بعدد من التصريحات التي أثارت جدلًا واسعًا في عدد من القضايا مثل الحجاب، ورأيها في الشيخ محمد متولي الشعراوي، إضافة إلى هجومها على من ينتقد جمال عبدالناصر. حيث قالت "الشوباشي"، خلال حوارها بالبرنامج، إن الشيخ متولي الشعراوي طعنها في إحساسها الوطني، بسبب تصريحه الذي قاله عقب هزيمة 67: "سجدت لله شكرًا على هزيمة 67"، لافتة إلى أنها كتبت للشعراوي في حياته: "الذي يسجد لله شكرًا على هزيمة مصر.. بالضرورة يسجد لله شكرًا على نصر إسرائيل". ولفتت إلى أن الشيخ الشعراوي، قال إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر شيوعي، معقبة: "أنا مبحبش الشعراوي أنا حرة.. أنا أغفر أي شئ إلا الطعن في بلدي"، معتبرة أن الهجوم على الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، هجوم على الجيش المصري، ومحاولة زعم أن سبب "البلاوي" هى ثورة الجيش الذي انضم لها الشعب خلال عام 1952.