الإرهاب يجتاح العالم.. 24 قتيلاً حصيلة هجوم مسلح على كنيسة أمريكية.. وإجلاء 5 آلاف مواطن في روسيا بعد تهديد بوجود قنابل

ذكرت وسائل إعلام أن اطلاق نار فى كنيسة معمدانية بولاية تكساس الأمريكية الأحد، أسفر عن سقوط عدد كبير من الاصابات ومقتل مطلق النار.
وأفادت بأن اطلاق النار وقع فى الكنيسة المعمدانية فى ساذرلاند سبرينغز جنوب شرق مدينة سان انطونيو. وقالت إن مطلق النار دخل الكنيسة قبل الظهر بقليل وأطلق النار، وذكر الموقع الالكترونى لصحيفة "دالاس مورنينج نيوز" أن طفلا يبلغ من العمر عامين بين الجرحى
ورصدت المؤشرات الأخيرة، أن حصيلة الفتلي وصلت لأكثر من 24 شخصًا مصرعهم وأصيب 15 آخرين إثر عملية إطلاق نار قام بها شخص مسلح بإحدى كنائس ولاية تكساس الأمريكية اليوم الأحد، حيث نقلت وكالات الأنباء عن وسائل إعلام فى الولاية أن مسئولا فى شرطة تكساس "شريف المقاطعة" روى أن مسلحًا دخل كنيسة فى بلدة صغيرة فى جنوب شرقى تكساس وبدأ فى إطلاق النار؛ ما أدى إلى وقوع ضحايا وإصابات متعددة بالمصلين الذين كانوا موجودين فى الكنيسة.
وهرعت الشرطة إلى موقع إطلاق النار فى مدينة "ساذرلاند سبرينجز" الواقعة على بعد حوالى 40 ميلا (65 كم) شرقى مدينة "سان أنطونيو"، وفقًا لما ذكره مكتب شرطة مقاطعة ويلسون بولاية تكساس من دون تقديم المزيد من المعلومات حول إطلاق النار، حتى الآن.
ونقلت رويترز فى نسختها الإنجليزية عن جريدة "أخبار مقاطعة ويلسون"، أن مسئول الشرطة جو تاكيت أكد أن هناك العديد من الإصابات والوفيات فى الكنيسة المعمدانية الأولى، لكنه لم يفصح بعدُ عن عدد القتلى والجرحى.
وذكرت وسائل إعلام قبل قليل، أن كنيسة معمدانية بولاية تكساس الأمريكية، شهدت حادث إطلاق نار أسفر عن سقوط عدد كبير من الإصابات ومقتل مطلق النار، وأفادت أن إطلاق النار وقع فى الكنيسة المعمدانية فى ساذرلاند سبرينجز جنوب شرقي مدينة سان أنطونيو.
وفي سياق آخر، أجبرت تهديدات بوجود قنابل أجبر الآلاف على مغادرة مسرح البولشوي في موسكو، وفندق متروبول، ومركز "جي. يو، إم" للتسوق، في الميدان الأحمر وأماكن عامة أخرى في العاصمة الروسية، اليوم الأحد.
ووفقا ل"سكاي نيوز"، تسببت سلسلة من المكالمات الهاتفية المجهولة المصدر، في توقف العمل بمراكز تسوق، ومنشآت عامة في أنحاء روسيا خلال الشهرين الماضيين.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر في الشرطة قوله إنه تم إجلاء نحو 5000 شخص من مركز "جي. يو. إم" وفندق متروبول.
وقال شاهد عيان إن الشرطة طوقت مسرح البولشوي ومركز "جي. يو. إم".
من جانبه، قال ألكسندر بورتنيكوف رئيس جهاز الأمن الاتحادي، إنه خلال الشهر الماضي، حددت السلطات هوية المسؤولين وهم 4 روس يعيشون في الخارج ولهم "شركاء" داخل البلاد