رفض ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، حديث البعض ممن تستعين بهم الدولة المصرية فى إستشارات قانونية وكانوا من أعمدة نظام الرئيس الأسبق مبارك، حول الإستمرار فى المفاوضات الثلاثية حول «سد النهضة»، وتسائل إلى متى تستمر تلك المفاوضات وعملية بناء «السد» قاربت على الإنتهاء؟، مشيرًا غلى أنه سيفتتح فى العام القادم فى حين إنه لم يتم حتى اليوم التوقيع على عقود المكتبين الإستشاريين الفرنسيين الذين من المفترض أن يقدما دراسة حول الآثار السلبية للسد على دولتى المصب واللتان فاجأتا مصر بتقديم مسار للدراسة يخدم وجهة النظر الأثيوبية. وطالب رئيس حزب الجيل، الدولة المصرية بأن تبتعد عن مستشارى كل العصور والذين لا يهمهم الإ مصالحهم الخاصة والتواجد فى الصورة الرسمية وأكد ناجى الشهابى إنه آن الأوان أن نقف وقفة جادة وموضوعية للحفاظ على مصالحنا الوطنية وحقوقنا التاريخية فى مياه نهر النيل، ونوقف تلك المفاوضات الثلاثية العبثية، والتى لن تحمى حقوقنا التاريخية وتضمن لنا جريان حصتنا فى مياه النيل طبقا للاتفاقية مع السودان ب 55.5 مليار متر مكعب. ووأكد أن اللجنة الفنية الثلاثية فى حقيقة الأمر دولتان ضد دولة، وأضاف رئيس حزب الجيل إن إثيوببا أغرقتنا بمساعدة السودان فى مناقشات فنية عقيمة لاجدوى منها بهدف أن تكتسب وقت تستطيع فيه جعل السد واقعًا ونجحت فى ذلك وساعدها فى تحقيقه وزير الرى السابق، الذى كان دائما يبرر تصرفات إثيوبيا والسودان. ودعا ناجى الشهابى، الدولة المصرية بتدويل القضية والسعى لإيقاف التمويل الدولى وإقناع الدول الخليجية بوقف إستثماراتها فى إثيوبيا مع الإعلان بأن الإضرار بحصة مصر التاريخية فى مياه النيل بمثابة إعلان حرب وأكد أهمية اللجوء الى التحكيم الدولى وأعرب عن ثقته فى الحكم لصالحنا.