أعلن ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، رفضه استعانة الدولة بمن وصفهم بأعمدة نظام الرئيس الأسبق مبارك، في استشارات قانونية حول الاستمرار في المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة. وتساءل الشهابى، في بيان للحزب اليوم السبت: إلى متى تستمر تلك المفاوضات وعملية بناء السد قاربت على الانتهاء، وإنه سيفتتح في العام المقبل في حين إنه لم يتم حتى اليوم التوقيع على عقود المكتبين الإستشاريين الفرنسيين اللذين من المفترض أن يقدما دراسة حول الآثار السلبية لسد النهضة على دولتى المصب واللذين فاجئا مصر بتقديم مسار للدراسة يخدم وجهة النظر الإثيوبية. وطالب رئيس حزب الجيل، الدولة المصرية بأن تبتعد عن مستشارى كل العصور والذين لا يهمهم الإ مصالحهم الخاصة والتواجد في الصورة الرسمية، مؤكدًا أنه آن الأوان أن نقف وقفة جادة وموضوعية للحفاظ على مصالحنا الوطنية وحقوقنا التاريخية في مياه نهر النيل ونوقف تلك المفاوضات الثلاثية العبثية والتي لن تحمى حقوقنا التاريخية وتضمن لنا جريان حصتنا في مياه النيل طبقا للاتفاقية مع السودان ب 55.5 مليار متر مكعب. وأشار الشهابى إلى أن اللجنة الفنية الثلاثية في حقيقة الأمر دولتان ضد دولة، وإن إثيوببا أغرقتنا بمساعدة السودان في مناقشات فنية عقيمة لاجدوى منها بهدف أن تكتسب وقتا تستطيع فيه جعل السد واقعا ونجحت في ذلك وساعدها في تحقيق ذلك وزير الرى السابق الذي كان دائما يبرر تصرفات إثيوبيا والسودان. ودعا الحزب الدولة المصرية بتدويل القضية والسعى لإيقاف التمويل الدولى وإقناع الدول الخليجية بوقف استثماراتها في إثيوبيا مع الإعلان بأن الإضرار بحصة مصر التاريخية في مياه النيل بمثابة إعلان حرب وأكد أهمية اللجوء إلى التحكيم الدولى وأعرب عن ثقته في الحكم لصالحنا.