أساطير المخدرات من الجنس الناعم.. "عايدة وشقيقتها" أكبر تجار هيروين بالمطرية.. "فتحية" إمبراطورة الكيف في الخصوص.. وشيماء ملكة المزاج بالبحيرة

يبدو أنهم قرروا تقليد الفنانة نادية الجندي في فيلم "زنوبة الخادمة" التي تحولت إلى إمبراطورة المخدرات بسبب الفقر، وخيانة حبيبها الضابط، فقررت الانتقام بالوصول إلى أعلى درجات السلم الاجتماعي من خلال المخدرات.
يرصد " أهل مصر" أساطير تجار المخدرات من السيدات في الفترة الأخيرة:
"عايدة" وشقيقتها أكبر تجار الهيروين بالمطرية
اتخذت كل من "عايدة.ح"، وشقيقتها "فاطمة. ح" و"شيماء ج"، 24 سنة، ربة منزل يزاولن نشاطًا غير مشروع في مجال الإتجار بالمواد المخدرة، متخذات من منطقة السكن في المطرية، مكانا للتجارة غير المشروعة.
تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من القبض على التشكيل النسائي، وعثر بحوزتهن على كمية من مسحوق الهيروين وزنت 375 جراما، ومبلغ 2195 جنيها، وعدد 2 مكواة تستخدم في تشميع الأكياس، وعدد 2هاتف محمول.
المعلمة "فتحية" إمبراطورة الهيروين في الخصوص
تمكنت أجهزة الأمن في القليوبية من " فتحية.س" ضبط أكبر تاجرة مخدرات في منطقة الخصوص، وبحوزتها ربع كيلو هيروين و200 قرص مخدر وعدد 2 ميزان حساس و5 هواتف محمولة ومبلغ مالي قدره 13 ألف جنيه.
شيماء ملكة الكيف بالبحيرة
احترفت تجارة المخدرات بعدما استهواها عالم الجريمة، وخلال شهور قليلة عرفت بالاسم في "كار الحشيش"، حتى صارت أشهر تاجرة، حتى كانت النهاية ل"شيماء ن.ش"،35 سنة، بدون عمل، مقيمة بمنطقة الأرض العليا بشبرا بدائرة قسم دمنهور، والمعروفة "بملكة الكيف " بالبحيرة، وضبط بحوزتها 33 طربة حشيش.
دولاب عطيات للحشيش في مدينة نصر
ألقى ضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة القبض على "عطيات.ج" ربة منزل، بحوزتها 2 كيلو حشيش قبل ترويجهما على عملائهم بمدينة نصر.
وكانت معلومات قد وردت لضباط مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول أن ربة منزل تزاول نشاطا غير مشروع في مجال الإتجار بالمواد المخدرة وتتخذ من منطقة سكنها مكانا لتجارتها غير المشروعة تم ضبطها حال استقلالها سيارة وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على 2 كيلو جرام و1400 جنيه.
نجاح ملكة الحشيش في مصر القديمة
أسدلت مباحث قسم شرطة مصر القديمة بمديرية أمن القاهرة، ومباحث مكافحة المخدرات الستار على قصة ملكة الحشيش المعلمة "نجاح م." السابق اتهامها فى عدد 12 قضية والمطلوب ضبطها وإحضارها فى القضية رقم 6883 2013 مصر القديمة قتل، باتخاذ منطقة الجيارة بمصر القديمة وكرًا للاتجار فى المخدرات، حيث قامت بتجنيد عدد من المسجلين خطر للقيام بمراقبة كل مداخل المنطقة التى تتخذها مركزا لممارسة نشاطها لإخبارها بأية تحركات أمنية تستهدفها، حيث ألقت القبض عليها وأحد رجالها عاشور وبحوزتهما كميات من الحشيش 755 جراما، بالإضافة إلى 412 قرصا مخدرا، و25 ألف جنيه حصيلة البيع، والهواتف المحمولة.
وبسؤال "أهل مصر" للخبير القانوني تامر عماد السبع أفاد بأن عقوبة ترويج المخدرات، واستيرادها، وتصديرها قد يصل للإعدام وغرامة مالية لا تقل عن 100 ألف جنيه وفقًا للمادة (33) من قانون العقوبات، وإن تم ترويجها من داخل الدولة حددت المادة (34) لقانون العقوبات، عقوبة تاجر المخدرات بأنها تتراوح بين الإعدام والسجن المؤبد، يأتي ذلك وفقًا لوقائع الدعوي، وعما إذا كان هناك ظروف مشددة للعقوبة من عدمه.
وأضاف "السبع": "تقل عقوبة الإتجار بالمواد المخدرة، إلي سنة، ولا تتجاوز ال 5 سنوات، مع الإلزام بدفع غرامة مالية قدرها ألفى جنيه كحد أدنى، ولا تزيد عن 5 آلاف جنيه، ويتم ذلك في حالة إذا كانت المواد المخدرة طبيعية، وتتوقف أيضًا علي قوة التخدير من عدمه، وهذا يتحدد وفقًا لتقرير المعمل الجنائي بشأن المواد المضبوطة بحوزة مروجي، وتجار المخدرات".