قصة 10 ممثلين "ماتوا في التصوير".. أحدهم أنهى حياته ب"حكمة الوداع" وآخر "عاش الدور"

توفي الممثل الأميركي البديل جون بيرنيكر، متأثرا بجروح أصيب بها عندما سقط من ارتفاع ستة أمتار على أرض صلبة في موقع تصوير مسلسل الرعب الشهير "ذا ووكينج ديد" (الموتى السائرون)، الذي تبثه شبكة (أيه.أم.سي).
وقال ريتشارد هوك، الطبيب الشرعي لمقاطعة كويتا، في ولاية جورجيا الأمريكية، إن بيرنيكر (33 عاما) توفي مساء الأربعاء في موقع التصوير بمنطقة سينويا، على بعد نحو 65 كيلومترا جنوبي أتلانتا.
وذكر أن بيرنيكر عانى من صدمة شديدة في الرأس، ونقل من مكان الحادث إلى مركز أتلانتا الطبي، حيث أعلنت وفاته.
وترصد "أهل مصر"، في هذا التقرير، حكايات ممثلين عرب لفظوا أنفاسهم الأخيرة، وهم يؤدون بعض أدوارهم، وأشهرهم محمود المليجي، الذي توفي في أثناء تصوير فيلم «أيوب» في بلاتوه استديو مصر في عام 1983 عن عمر ناهز ال72 عامًا، .
وحسب الروايات، كان بجوار المليجي، لحظة وفاته، الفنان الراحل عمر الشريف، وقال له الميجي، آخر كلماته: "يا أخي الحياة دي غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى، ويصحى وينام وينام ويشخَر، قبل أن يصمت إلى الأبد. واعتقد الجميع أن المليجي كان يؤدي مشهدا تمثيليا للنوم يتوافق مع كلماته، حتى اكتشفوا وفاته.
إبراهيم عبدالرازق
لقى الفنان إبراهيم عبد الرازق مصرعه، في عام 1987، في أثناء تأديته لآخر دور له في مسرحية «كعبلون» أمام الممثل سعيد الصالح.
صلاح ذو الفقار
توفي الفنان صلاح ذو الفقار، في أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم الإرهابي، في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر ناهز ال67 عامًا.
نصري شمس الدين
لفظ الفنان اللبناني نصري شمس الدين، آخر أنفاسه على المسرح في عام 1983، وكان شمس الدين يظهر في أغلب مسرحيات الأخوين رحباني مع الفنانة فيروز بالزي التقليدي اللبناني.
الضيف أحمد
رحل الضيف أحمد، عن دنيانا وهو لم يبلغ ال 34 عاماً، بعد أن أنهى بروفات مسرحية «الرجل اللي جوز مراته»، والتي كان يموت في نهايتها ليفارق الحياة في الواقع، وهو ما قال عنه النقاد، إنه "عاش الدور".
فهمي عبدالحميد
توفي مخرج الفوازير الشهير فهمي عبد الحميد، عن عمر ناهز 51 عامًا في عام 1990، أثناء تواجده في موقع تصوير فوازير «ألف ليلة وليلة»، التي كان يقوم ببطولتها مدحت صالح.
مصطفى متولي
بينما كان مصطفى متولي، يؤدي دوره في مسرحية «بودي جارد» مع عادل إمام، أصابته أزمة قلبية مفاجئة أدت لوفاته في عام 2000.
غريب محمود
توفى غريب محمود، في 10 ديسمبر عام 2006، في أثناء أدائه بروفات مسرحية «حمام مغربي» على مسرح فيصل ندا أمام وفاء مكي، والشحات مبروك، وذلك عن عمر ناهز 63 عاماً، وكان قد سقط قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، حتى تم نقله للمستشفى ليتوفاه الله فيها.
محمود ممدوح السوالقة
رحل الممثل الأردني أثناء تجسيد أحد المشاهد في مسلسل إخوة الدم، وكان يجسد مشهد وفاة، وقال الممثل منذر رياحنة الذي جسد دور ابنه أنه كان يشعر أن أجله اقترب، وطلب منه في حالة وفاته أن يدفنه بيده.