مدبولي يوجه التعليم لمواجهة العنف والتحرش    وزارة الداخلية: ضبط 36 شخصاً لمحاولتهم دفع الناخبين للتصويت لعدد من المرشحين بخمس محافظات    الرئيس السيسي يبحث مع نظيره الكونغولي سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين    رئيس الحكومة يكشف عن نسبة المواطنين تحت الفقر في مصر: مررنا بفترة استثنائية صعبة    جهاز تنظيم الاتصالات يفتتح فرعًا جديدًا في الغردقة    افتتاح فرع "تنظيم الاتصالات" بالغردقة تجريبيًا لتعزيز جودة خدمات الاتصالات    جلسة صعود وهبوط: 6 قطاعات فى مكسب و10 قطاعات تتراجع    رئيس قطاع فلسطين بالجامعة العربية: توثيق الجرائم الإسرائيلية واجب قانوني وأخلاقي    تدريبات استشفائية للمنتخب قبل السفر إلى المغرب    منتخب مصر تحت 16 عامًا يفوز على اليابان بركلات الترجيح    وزير الرياضة يوجّه بتذليل العقبات أمام علاج صابر عيد بمعهد ناصر    الأمن يكشف حقيقة تعدي فرد شرطة على سائق بالضرب في القاهرة    بحوزته مبالغ مالية.. القبض على شخص يقدم رشاوى انتخابية بحلوان    اول رد من محمد رمضان على تأييد حبسه في قضية أغنية "رقم واحد يا أنصاص"    مدبولي: الرئيس السيسي طلب من شركة إيني تولي إدارة وتشغيل أكثر من مستشفى في مصر    البنك الزراعي المصري يساهم بالقضاء على قوائم الانتظار في عمليات زراعة القرنية    نائب وزير الصحة يحيل إدارة مستشفى الحوامدية العام للتحقيق    إصدار عُملة تذكارية بمُناسبة مُرور 150 عامًا على إنشاء هيئة قضايا الدولة    أرفع أوسمة «الفاو» للرئيس السيسى    ترامب: قدمت الكثير لإسرائيل وسأظل صديقًا ومدافعًا عن الشعب اليهودي    جامعة الدول العربية تطلق المنتدى العربي الأول للإنذار المبكر والاستعداد للكوارث    الروائى شريف سعيد يتحدث عن "عسل السنيورة" الفائزة بجائزة نجيب محفوظ    600 قائد عسكري إسرائيلي لترامب: لا مرحلة ثانية لغزة دون نزع سلاح حماس وإشراك السلطة    وزراء الري والزراعة والصناعة: تعامل حازم مع أى تعديات على المجارى المائية والطرق    كيف دعم حسن حسني الراحلة نيفين مندور في فيلم «اللي بالي بالك»؟    وزير الأوقاف يكرم المشاركين فى نجاح المسابقة العالمية 32 للقرآن الكريم    جوائز مالية ضخمة للمنتخبات المشاركة في كأس العالم 2026    الداخلية تضبط 3 أشخاص لتوزيعهم أموال بمحيط لجان المطرية    الأمطار وراء تأخر فتح لجنتين بالتل الكبير لمدة 20 دقيقة بالإسماعيلية    الزمالك يكشف موقف آدم كايد من لقاء الزمالك وحرس الحدود    محافظ القليوبية يكرم البطلة جنة صليح لحصولها على برونزية قذف القرص بدورة الألعاب الأفريقية    حقيقة انفصال مصطفى أبو سريع عن زوجته بسبب غادة عبدالرازق    مفتي الجمهورية يلتقي نظيره الكازاخستاني على هامش الندوة الدولية الثانية للإفتاء    مكتبة الإسكندرية تشارك في افتتاح ملتقى القاهرة الدولي للخط العربي    الأهلي يحسم ملف تجديد عقود 6 لاعبين ويترقب تغييرات في قائمة الأجانب    أسوان تكرم 41 سيدة من حافظات القرآن الكريم ضمن حلقات الشيخ شعيب أبو سلامة    18 فبراير 2026 أول أيام شهر رمضان فلكيًا    وزارة الأوقاف تنظم فعاليات واسعة لمناهضة العنف ضد المرأة    بوتين يؤكد تطوير القدرات العسكرية ومواصلة العملية فى أوكرانيا    إحالة أوراق متهم بقتل شخص فى سوهاج بسبب خلافات ثأرية إلى فضيلة المفتى    المطبخ المصري.. جذور وحكايات وهوية    أم كلثوم.. حين تتحول قراءة الرمز إلى تقزيم    أوكرانيا تعلن استهداف مصفاة نفطية روسية ومنصة بحر القزوين    مشاهد عائلية لافتة في لجان المطرية بجولة الإعادة لانتخابات النواب    مع بدء التصويت بانتخابات الاعادة للمرحلة الثانية .. حزب العدل يتقدم ب 7 شكاوي للهيئة الوطنية للانتخابات    البرهان يعلن استعداده للتعاون مع ترامب لإنهاء الحرب في السودان    المصرف المتحد يرعى المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين    عاجل- الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 11 خرقًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة    الوطنية للانتخابات تتواصل مع رؤساء لجان متابعة انتخابات النواب فى المحافظات    عاجل- الأرصاد السعودية تحذر: أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل    إصابة سيدة وابنها صدمتهما سيارة بقرية فى أبو النمرس    محافظ قنا يوجه بحملات مرورية مكثفة للحد من حوادث الطرق    متحدث وزارة الصحة يقدم نصائح إرشادية للوقاية من الإنفلونزا الموسمية داخل المدارس    إصابة ثلاثة طلاب من جامعة بنها جراء اعتداء بمياه النار في كفر شكر    مرونة الإسلام.. وخلافات الصحابة    «كامل أبو علي»: أتمنى فتح صفحة جديدة وعودة العلاقات مع الأهلي    اسعار الخضروات اليوم الاربعاء 17 ديسمبر 2025 فى اسواق المنيا    أحمد مراد: حبيت فيلم "الست" وبعيط كل مابشوفه فيه أجزاء بتخليني أرتعش من جوايا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صراع أباطرة "المطاريد" في جبال محافظات الصعيد

فرضت مجموعات "المطاريد" المسلحة سيطرتها وأحكمت قبضتها على المناطق الجبلية المتاخمة للظهيرين الصحراوي الشرقي والغربي بمحافظات "المنيا، أسيوط، وسوهاج، وقنا"، الأمر الذي ساهم في انتشار عواصم "المطاريد" بين أروقة الجبال، متخذين من مأواهم مقرات لتجارة السلاح وتصنيعه وتجارة المخدرات، فضلًا عن فرض الإتاوة علي قاطني المدن الجديدة، والاستحواذ على مواد البناء.
وترصد "أهل مصر" من خلال التقرير هذه التقرير محفظات الصعيد التي يسيطر عليها "مطاريد الجبل"..
المطاريد تحتكر الظهير الصحراوي الغربي ب"دير مواس" في محافظة المنيا..
ففي المنيا سيطر عدد من المطاريد، بمختلف المراكز على المناطق الجبلية المتاخمة للطرق الصحراوية، والمدن الجديدة خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير عام 2011، ما ساهم في احتلال بعض الجبال وفرض بعض الإتاوات على قاطني المدن الجديدة.
ويحتل مركزا دير مواس وملوي بجنوب محافظة المنيا، الأماكن الأكثر خطورة والتي يسير عليها "مطاريد" الجبال الذين يقطنون المناطق الجبلية المتاخمة للطريق الصحراوي الشرقي والغربي، بزمام المحافظة، فضلًا عن انتشار مصانع الأسلحة.
ففي "دير مواس" والذي تحتل بعض القرى التابعة له، بالظهيرين الصحراوي الغربي والشرقي، كقرية دلجا وبعض القرى المحيطة بها، عددًا من المناطق الجبلية التي يحتلها "المطاريد" المسلحون، والذين يفرضون سيطرتهم عليها، حتى انتشرت أوكار تجارة الأسلحة المصنعة، داخل أروقة تلك الجبال كما ساعد مطاريد الجبال على فتح أسواق جديدة لتجارة المواد المخدرة بمختلف أنواعها.
وبذات المركز تحتل قرية دلجا النصيب الأكبر في سيطرة "المطاريد" على المناطق الجبلية والتي ساهمت في هروب عدد من المنتمين لجماعات الإخوان، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، بأغسطس 2013، الأمر الذي جعلها معقلًا هامًا لتجارة السلاح.
ويأتي مركز ملوي ليحتل المرتبة الثانية، من حيث محاولة "المطاريد" للسيطرة على زمام القرى المطلة على الطرق الصحراوي بالطريق الصحراوي الشرقي والغربي، الأمر الذي دفع لسيطرة "الخط" أوما يعرف إعلاميًا ب"خط الصعيد"، علي حسين، على بعد قرى المركز بعد فرض سيطرته علي عدد من قرى "دير مواس" والتي ساهمت بشكل كبير في انتشار الأسلحة النارية.
من ناحية أخرى يفرض عد من المطاريد المسلحين الإتاوات علي قاطني مدينة المنيا الجديدة خاصة قطع اراضي ابني بيتك وان لم يجدوا من يدفع لهم الإتاوة كان البديل الاستحواذ علي مواد البناء المتروكة بمحيط تلك المباني.
صراع جبابرة المطاريد بين ثنايا الجبال بأسيوط.
وفي أسيوط تشهد البعض من قرى المحافظة، منذ سنوات عديدة الخروج عن القانون والإجرام المباشر من فئة قليلة، اتخذت الجبال حصنا وستارًا لجميع أعمالهما الإجرامية، من خطف وقتل وسطو مسلح على الأهالى والمواطنين وراء الجبال أوكارًا لهم من عيون الأمن، والهروب بجرائمهم ومن أخطر هذه المناطق التى يكثر بها ما يسمى (المطاريد) مناطق ذات الصراع بأسيوط ومنها قرية عرب الكلابات ومركز ومدينة البداري.
فعندما ننظر لقرية عرب الكلابات الواقعة بمركز الفتح التى تعتبر من البؤر الثأرية الصعبة وموطن للدماء والمطاريد الخارجين عن القانون وذلك لطبيعة القرية على سفح الجبل الشرقى مما جعلها مأوى للهاربين وتعرض أهالى القرية وسكانها للبلطجه وفرض الاتاوات فى النهار المشرق وليس ليلا وقامت قوات الامن منذ سنوات بهجوم لتطهير القرية والجبل من المطاريد الذين قاوموا الشرطة وقتلوا بعض العناصر الشرطية واصابوا وبعد ذلك ثأرت الشرطة بالقبض على مجموعة كبيرة من اخطر العناصر الأجرامية المحكوم عليها بالمؤبد والأعدام من ساكنى الجبل وتجار السلاح ومنذ تلك السنوات وتجمع مطاريد أخرى وخارجين ليسيطروا على القرية بتجارة السلاح والمخدرات.
ومن ناحية أخرى ندخل مركز "البدارى" الذي قامت قوات الأمن بالتعاون مع العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب، من تصفية 2 من العناصر الإرهابية بأطلاق قذائف من طائرة داخل هذا المعسكر للتدريب في المغارات الجبلية في الجبل الشرقي بأسيوط في محيط قرى النواورة ووادي الشيح والعتمانية والهمامية.وتم إغلاق المنطقة ولم يتم العثور على زعيم المطاريد والعنصر الاجرامى الاخطر وهو "صالح أحمد"، والمتهم فيما يقرب من 40 قضية من بينها اختطاف مسيحيين بهدف طلب فدية كان أخرها اختطاف الصيدلي أمير موريس من صيدليته بقرية تاسا بمركز ساحل سليم بأسيوط، والذي تم اختطافه في ديسمبر 2016 وتم تحريره بعد 5 أيام بعد تضييق الخناق على الخاطفين.
وأوضحت المصادر أن صالح أحمد يتزعم تشكيل عصابي من أبناء محافظة أسيوط والمحافظات المجاورة من بينها سوهاج لتنفيذ عمليات اختطاف وسرقات والا الان لم يتم القبض عليه على الرغم من الحملات العديدة من الوزارة.
سوهاج.. معاقل وأباطرة "مطاريد" الجبال زعماء تجارة الأسلحة والمخدرات..
وفي سوهاج أنتشر المطاريد بالمناطق الجبلية بمراكز دار السلام والعسيرات وساقلتة وطما مما تسبب في انتشار وقائع الخطف والسرقه والقتل وتجارة المخدرات فنجد فى قرية الصوامعة شرق النيل الكائنة أسفل الجبل الشرقى انتشار تجارة السلاح والمخدارت ويرجع ذلك لعدة أسباب منها غياب التعليم عن القرية مما أدى حوادث الثار والغياب الامنى بالقرية والدور الدينى الممثل فى وزارة الاوقاف ولا تجد العناصر الاجرامية فى القرية مشكلة فى الاشباك مع الاجهزة الامنية أذ أستدعا الامر لقرب المناطق الجبالية لهم لتمكنهم من الهروب.
وفى بلد خط النار كما يلقبونها فى محافظة سوهاج وهى مركز دار السلام جنوب المحافظة، نجد معاقل "المطاريد" بقرية "الشيخ امبادر" ومنطقة البلابيش وأباطرة عصابات السلاح والحشيش وأشتهرت القريتين بكثرة حوادث القتل والسرقة.
وتمكنت الحملة من ضبط العديد منهم وإزالة قصر سليمان وحيد " أخطر العناصر الإجرامية" الذي كون عصابة للإتجار في المخدرات والسلاح ضمن عصابات تزعمها آخرين ووزعوا الأدوار والأعمال الغير مشروعة والخارجة عن القانون فيما بينهم وتم حصارالقريتين لمدة تجاوزة العشرين يومًا وأسفرت عن ضبط 450 قطعة سلاح متنوعة من بينها أسلحة ثقلية.
ولا يختلف الوضع كثيرًا بمركز "ساقلتة" شرق النيل، حيث مازال "المطاريد" والصوص يسيطرون على الساحة بنشر "دواليب" المخدرات أمام أعين الجميع، وتم قتل خفير نظامى، فى تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن وبعض تجار المخدرات بقرية سفلاق، التابعة لمركز ساقلتة شرق محافظة سوهاج، أثناء مرور دورية لحفظ الأمن.
وأسفرت الاشباكات، عن مصرع على عبد الحميد طلب 52 سنة غفير نظامى، والمواطن عونى عزيز تصادف وجوده بالمكان أثناء الاشباكات، بينما أصيب اثنان أخران، وداهمت الأجهزة الأمنية القرية ولعلم "المطاريد" بالحملة هربو إلى المناطق الجبلية.
وفى شمال سوهاج، وتحديدًا مركز طما انتشر بيع السلاح والمخدرات في جزيرة طما، وفرض "المطاريد" السيطرة على الجزيرة.
تجار السلاح والمخدرات يسطيرون على قرى قنا..
في محافظة قنا فتعتبر قري الحجيرات وحمره دوم وأبو حزام والسمطا، ضمن القري التي تأوي "البلطجية" وتجار المخدرات والأسلحه، وضمن القرى الأشد خطورة في المحافظة، والتي تنشب اشتباكات دائمة بينهما وبين الأجهزة الأمنية.
ونشبت العديد من الاشتباكات بين أجهزة الامن والخارجين عن القانون في قري السمطا وحمره دوم خلال الفترة الماضية، والتي ادت الي مقتل امين شرطه يدعي محمد الصغير، خلال اشتباكات مع أجهزة الأمن.
الاشتباكات بين أجهزة الأمن والمطاريد تنشأ بين الحين والأخر، والتي كان اخرها استشهاد رقيب شرطة يدعي محمد امين، فضلا عن واقعة استشهاد ضابط يدعي النقيب محمد خلاف في مطاردة مع خارجين عن القانون.
وبحسب مصادر أمنية في مديرية أمن قنا، فإن أجهزة الأمن في المحافظة، تمكنت من ضبط 300 قطعة سلاح آلي، و56 محكومًا في أحكام قضائية وخارجين عن القانون، فضلا عن ضبط أشهر خارج عن القانون تبلغ عدد السنوات المحكوم عليها فيها قرابة 103 عامًا.فرضت مجموعات "المطاريد" المسلحة سيطرتها وأحكمت قبضتها على المناطق الجبلية المتاخمة للظهيرين الصحراوي الشرقي والغربي بمحافظات "المنيا، أسيوط، وسوهاج، وقنا"، الأمر الذي ساهم في انتشار عواصم "المطاريد" بين أروقة الجبال، متخذين من مأواهم مقرات لتجارة السلاح وتصنيعه وتجارة المخدرات، فضلًا عن فرض الإتاوة علي قاطني المدن الجديدة، والاستحواذ على مواد البناء.
وترصد "أهل مصر" من خلال التقرير هذه التقرير محفظات الصعيد التي يسيطر عليها "مطاريد الجبل"..
المطاريد تحتكر الظهير الصحراوي الغربي ب"دير مواس" في محافظة المنيا..
ففي المنيا سيطر عدد من المطاريد، بمختلف المراكز على المناطق الجبلية المتاخمة للطرق الصحراوية، والمدن الجديدة خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير عام 2011، ما ساهم في احتلال بعض الجبال وفرض بعض الإتاوات على قاطني المدن الجديدة.
ويحتل مركزا دير مواس وملوي بجنوب محافظة المنيا، الأماكن الأكثر خطورة والتي يسير عليها "مطاريد" الجبال الذين يقطنون المناطق الجبلية المتاخمة للطريق الصحراوي الشرقي والغربي، بزمام المحافظة، فضلًا عن انتشار مصانع الأسلحة.
ففي "دير مواس" والذي تحتل بعض القرى التابعة له، بالظهيرين الصحراوي الغربي والشرقي، كقرية دلجا وبعض القرى المحيطة بها، عددًا من المناطق الجبلية التي يحتلها "المطاريد" المسلحون، والذين يفرضون سيطرتهم عليها، حتى انتشرت أوكار تجارة الأسلحة المصنعة، داخل أروقة تلك الجبال كما ساعد مطاريد الجبال على فتح أسواق جديدة لتجارة المواد المخدرة بمختلف أنواعها.
وبذات المركز تحتل قرية دلجا النصيب الأكبر في سيطرة "المطاريد" على المناطق الجبلية والتي ساهمت في هروب عدد من المنتمين لجماعات الإخوان، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، بأغسطس 2013، الأمر الذي جعلها معقلًا هامًا لتجارة السلاح.
ويأتي مركز ملوي ليحتل المرتبة الثانية، من حيث محاولة "المطاريد" للسيطرة على زمام القرى المطلة على الطرق الصحراوي بالطريق الصحراوي الشرقي والغربي، الأمر الذي دفع لسيطرة "الخط" أوما يعرف إعلاميًا ب"خط الصعيد"، علي حسين، على بعد قرى المركز بعد فرض سيطرته علي عدد من قرى "دير مواس" والتي ساهمت بشكل كبير في انتشار الأسلحة النارية.
من ناحية أخرى يفرض عد من المطاريد المسلحين الإتاوات علي قاطني مدينة المنيا الجديدة خاصة قطع اراضي ابني بيتك وان لم يجدوا من يدفع لهم الإتاوة كان البديل الاستحواذ علي مواد البناء المتروكة بمحيط تلك المباني.
صراع جبابرة المطاريد بين ثنايا الجبال بأسيوط.
وفي أسيوط تشهد البعض من قرى المحافظة، منذ سنوات عديدة الخروج عن القانون والإجرام المباشر من فئة قليلة، اتخذت الجبال حصنا وستارًا لجميع أعمالهما الإجرامية، من خطف وقتل وسطو مسلح على الأهالى والمواطنين وراء الجبال أوكارًا لهم من عيون الأمن، والهروب بجرائمهم ومن أخطر هذه المناطق التى يكثر بها ما يسمى (المطاريد) مناطق ذات الصراع بأسيوط ومنها قرية عرب الكلابات ومركز ومدينة البداري.
فعندما ننظر لقرية عرب الكلابات الواقعة بمركز الفتح التى تعتبر من البؤر الثأرية الصعبة وموطن للدماء والمطاريد الخارجين عن القانون وذلك لطبيعة القرية على سفح الجبل الشرقى مما جعلها مأوى للهاربين وتعرض أهالى القرية وسكانها للبلطجه وفرض الاتاوات فى النهار المشرق وليس ليلا وقامت قوات الامن منذ سنوات بهجوم لتطهير القرية والجبل من المطاريد الذين قاوموا الشرطة وقتلوا بعض العناصر الشرطية واصابوا وبعد ذلك ثأرت الشرطة بالقبض على مجموعة كبيرة من اخطر العناصر الأجرامية المحكوم عليها بالمؤبد والأعدام من ساكنى الجبل وتجار السلاح ومنذ تلك السنوات وتجمع مطاريد أخرى وخارجين ليسيطروا على القرية بتجارة السلاح والمخدرات.
ومن ناحية أخرى ندخل مركز "البدارى" الذي قامت قوات الأمن بالتعاون مع العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب، من تصفية 2 من العناصر الإرهابية بأطلاق قذائف من طائرة داخل هذا المعسكر للتدريب في المغارات الجبلية في الجبل الشرقي بأسيوط في محيط قرى النواورة ووادي الشيح والعتمانية والهمامية.وتم إغلاق المنطقة ولم يتم العثور على زعيم المطاريد والعنصر الاجرامى الاخطر وهو "صالح أحمد"، والمتهم فيما يقرب من 40 قضية من بينها اختطاف مسيحيين بهدف طلب فدية كان أخرها اختطاف الصيدلي أمير موريس من صيدليته بقرية تاسا بمركز ساحل سليم بأسيوط، والذي تم اختطافه في ديسمبر 2016 وتم تحريره بعد 5 أيام بعد تضييق الخناق على الخاطفين.
وأوضحت المصادر أن صالح أحمد يتزعم تشكيل عصابي من أبناء محافظة أسيوط والمحافظات المجاورة من بينها سوهاج لتنفيذ عمليات اختطاف وسرقات والا الان لم يتم القبض عليه على الرغم من الحملات العديدة من الوزارة.
سوهاج.. معاقل وأباطرة "مطاريد" الجبال زعماء تجارة الأسلحة والمخدرات..
وفي سوهاج أنتشر المطاريد بالمناطق الجبلية بمراكز دار السلام والعسيرات وساقلتة وطما مما تسبب في انتشار وقائع الخطف والسرقه والقتل وتجارة المخدرات فنجد فى قرية الصوامعة شرق النيل الكائنة أسفل الجبل الشرقى انتشار تجارة السلاح والمخدارت ويرجع ذلك لعدة أسباب منها غياب التعليم عن القرية مما أدى حوادث الثار والغياب الامنى بالقرية والدور الدينى الممثل فى وزارة الاوقاف ولا تجد العناصر الاجرامية فى القرية مشكلة فى الاشباك مع الاجهزة الامنية أذ أستدعا الامر لقرب المناطق الجبالية لهم لتمكنهم من الهروب.
وفى بلد خط النار كما يلقبونها فى محافظة سوهاج وهى مركز دار السلام جنوب المحافظة، نجد معاقل "المطاريد" بقرية "الشيخ امبادر" ومنطقة البلابيش وأباطرة عصابات السلاح والحشيش وأشتهرت القريتين بكثرة حوادث القتل والسرقة.
وتمكنت الحملة من ضبط العديد منهم وإزالة قصر سليمان وحيد " أخطر العناصر الإجرامية" الذي كون عصابة للإتجار في المخدرات والسلاح ضمن عصابات تزعمها آخرين ووزعوا الأدوار والأعمال الغير مشروعة والخارجة عن القانون فيما بينهم وتم حصارالقريتين لمدة تجاوزة العشرين يومًا وأسفرت عن ضبط 450 قطعة سلاح متنوعة من بينها أسلحة ثقلية.
ولا يختلف الوضع كثيرًا بمركز "ساقلتة" شرق النيل، حيث مازال "المطاريد" والصوص يسيطرون على الساحة بنشر "دواليب" المخدرات أمام أعين الجميع، وتم قتل خفير نظامى، فى تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن وبعض تجار المخدرات بقرية سفلاق، التابعة لمركز ساقلتة شرق محافظة سوهاج، أثناء مرور دورية لحفظ الأمن.
وأسفرت الاشباكات، عن مصرع على عبد الحميد طلب 52 سنة غفير نظامى، والمواطن عونى عزيز تصادف وجوده بالمكان أثناء الاشباكات، بينما أصيب اثنان أخران، وداهمت الأجهزة الأمنية القرية ولعلم "المطاريد" بالحملة هربو إلى المناطق الجبلية.
وفى شمال سوهاج، وتحديدًا مركز طما انتشر بيع السلاح والمخدرات في جزيرة طما، وفرض "المطاريد" السيطرة على الجزيرة.
تجار السلاح والمخدرات يسطيرون على قرى قنا..
في محافظة قنا فتعتبر قري الحجيرات وحمره دوم وأبو حزام والسمطا، ضمن القري التي تأوي "البلطجية" وتجار المخدرات والأسلحه، وضمن القرى الأشد خطورة في المحافظة، والتي تنشب اشتباكات دائمة بينهما وبين الأجهزة الأمنية.
ونشبت العديد من الاشتباكات بين أجهزة الامن والخارجين عن القانون في قري السمطا وحمره دوم خلال الفترة الماضية، والتي ادت الي مقتل امين شرطه يدعي محمد الصغير، خلال اشتباكات مع أجهزة الأمن.
الاشتباكات بين أجهزة الأمن والمطاريد تنشأ بين الحين والأخر، والتي كان اخرها استشهاد رقيب شرطة يدعي محمد امين، فضلا عن واقعة استشهاد ضابط يدعي النقيب محمد خلاف في مطاردة مع خارجين عن القانون.
وبحسب مصادر أمنية في مديرية أمن قنا، فإن أجهزة الأمن في المحافظة، تمكنت من ضبط 300 قطعة سلاح آلي، و56 محكومًا في أحكام قضائية وخارجين عن القانون، فضلا عن ضبط أشهر خارج عن القانون تبلغ عدد السنوات المحكوم عليها فيها قرابة 103 عامًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.