"إبراهيموفيتش" ينتهي إكلينيكيًا في الملاعب

كثيرًا ما نرى إصابات خطيرة في الملاعب من تمزق وقطع والتواءات، وهو ما يتسبب في إعتزال نجوم كبار بسبب الفشل في التعافي من هذه الإصابات.
إصابة بالغة الخطورة رأيناها يوم الخميس الماضي، في ملعب "أولد ترافورد" في الدقيقة 92 من مباراة مانشستر يونايتد ضد أندرلخت البلجيكي، إصابة جعلت أكثر اللاعبين غرورًا وأكثرهم قوة يبكي من شدة الألم إصابة جعلت عودة السلطان "إبراهيموفيتش" إلى الملاعب أمرًا مشكوك فيه.
زلاتان إبراهيموفيتش اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا صاحب الجنسية السويدية وبوسني الأصل، لعب فى مسيرته لثمانية أندية فى ست دول مختلفة.
بدأ مسيرته مع نادي مالمو السويدي عام 1999 استمر فيه لمدة ثلاث سنوات، شارك في أربعين مباراة أحرز خلالها ستة عشر هدفًا، ثم انتقل إلى أياكس أمستردام الهولندي الذي لعب في صفوفه أربعة أعوام شارك معه في 110 مباراة أحرز خلالها 48 هدفًا وصنع 15 آخرين.
رحل إلى إيطاليا في عام 2004 لينضم إلى نادي يوفنتوس لمدة عامين شارك معه في 92 مباراة أحرز خلالها ستة وعشرين هدفًا وصنع 6 أهداف.
في عام 2006 انتقل من اليوفي إلى إنتر ميلان لمدة ثلاثة أعوام شارك في 117 مباراة أحرز خلالها 66 هدفًا وصنع اثنين وثلاثين.
ثم انتقل إلى برشلونة في 2009 لمدة عامين شارك في 46 مباراة فقط أحرز اثنين وعشرين هدفًا وصنع ثلاثة عشر آخرين.
انتقل إلى ميلان في 2010 ليمضي عامين من أفضل أعوامه طوال مسيرته شارك فى 85 مباراة أحرز خلالها 56 هدفًا وصنع 27 هدف.
انتقل إلى باريس سان جيرمان في فرنسا ليصنع معه مجددًا سوف يظل يتردد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فقد انضم إلى النادي الفرنسي كأغلى صفقة في وفتها لعب في صفوفه أربعة أعوام شارك فى 207 مباراة سجل فيها 156 هدفًا وصنع 58 آخرين.
وأخيرًا انتقل إلى مانشستر يونايتد فى موسم 2016-2017 شارك في 47 مباراة أحرز خلالها 28 هدف وصنع 9 أهداف.
بالإضافة لكل هذه الإنجازات فقد شارك اللاعب مع منتخب بلاده في 116 مباراة أحرز خلالها 62 هدفًا وصنع 25 آخرين.
وحصل اللاعب طوال مسيرته على 32 بطولة مع أنديته و28 بطولة فردية منها القدم الذهبية.
بكل هذه الإنجازات استحق اللاعب احترام الملايين وتأثرهم عند إصابته ولكن أسئلة يطرحها عقل كل مُحب وعاشق للسلطان هل سيعود للملاعب من جديد بعد التعافي من الإصابة، أم إنه انتهت مسيرته بالملاعب إكنليكيًا.
من الممكن أن يختلف الملايين من عاشقي كرة القدم على هذا السؤال ولكن ما سوف يتفق عليه الجميع إنه سيظل عظيمًا مدى الحياة، وسيظل عالقًا في أذهان الجمهور.