حفلت حياة العندليب بقصص عاطفية كتبت بقلم حزين فمن المفارقة أن معلم الرومانسية والكلاسكية وفتى أحلام شابات كثيرات حتى الآن لم يحظى بتتويج لقصة واحدة من تللك القصص العديدة التي عاشها العندليب. سعاد حسني من أشهر قصص الحب التي عاشها كانت مع سعاد حسني، والتي تعرضت لها أعمال درامية وكتب تؤرخ لحياة السندريلا والعندليب، وكتب العندليب بمذكراته «نعم أحببت سعاد حسنى، والذي جمع بيننا هو الحنان لأنها عاشت مثلى طفولة قاسية، وعلمّتها كيف تختار حياتها، وعندما تمردت على صداقتى أحسست أنها نضجت، وسعاد كانت تتصرف بتلقائية مع الناس وتلقائيتها تسيئ إليها، لكن فيها ميزة رائعة وهى الوفاء لأسرتها، واستطاعت أن تعوضهم الحنان المفقود، وقد فكرت في الزواج منها لكن مستقبلها الفنى وقف حائلا بينى وبين الفكرة.
الفتاة اللبنانية كان للعندليب بيتا في حي الرملة البيضاء في العاصمة اللبنانية، وكان يسافر بيروت من وقت للآخر، ونشأت علاقة إعجاب في البداية مع فتاة لبنانية جمعهما الآسانسير قي إحدى الفنادق الشهيرة ببيروت ،وعندما تعلق بها العندليب وأبدى رغبته في التقرب منها، أخبرته بأنها متزوجة من دبلوماسي ويصعب عليها الدخول في علاقة مع طرف غير زوجها وإن كان العندليب.
سلمى الجزائرية سيدة فرنسية من أصول جزائرية، تعيش مع زوجها في فرنسا وتعمل سيدة أعمال ،وفي صدفة كانت هى بطلة الأحداث في تلك القصة ألتقت بالعندليب في فرنسا وأخبرته عن مدى عشقها لأغانيه وأخبرته أيضاً عن حياتها وأخفت عنه أرتباطها الرسمي بالزواج ،وعندما تطورت العلاقة بينهما لم تجد سلمى من الإعلان بد فأخبرته بأنها متزوجة ، ولكنها طلبت الأنفصال من زوجها بدون ابداء أي أسباب ولكنه رفض ،فأنصدم العندليب بخبر زواج حبيبته، وإنقطع لفترة ليست بالقصيرة عن السفر إلى فرنسا .كما ذكر د. هشام عيسى طبيب العندليب. خبر وفاة «سلمى» التي باتت مهووسة به، حسب ماقال طبيب العندليب د/هشام عيسى: «لم يبك حليم في حياته كما بكى هذه المرة وانطلق يلوم نفسه وهو غير مذنب، وتمتلكه حالة من الاكتئاب واليأس والعزلة ولم يخض بعدها أي تجربة عاطفية، ولم يلتفت إلى أي امرأة حتي النهاية. كان ذلك قبل عام واحد من وفاته، وفي السابق لم تكن تمضي عليه مثل هذه المدة دون حب جديد يعقبه فراق آخر"»"