دعت المعارضة فى الكونغو برازافيل، اليوم الاربعاء، عبر وسائل اعلامية، الشارع لتحرك سلمى ضد نتيجة الانتخابات التى أجريت هذا الشهر. ودعا المعارضون الخمسة في إعلان مشترك “الشعب الكونغولي إلى ممارسة سيادته الكاملة على مساره الديمقراطي عبر تحركات يعترف بها القانون، من إضرابات وتجمعات ومسيرات سلمية حتى احترام حكم صناديق الاقتراع وفي إعلانهم الذي أسموه “بيان 25 مارس". وقد اطلعت وكالة الأنباء الفرنسية على هذا البيان الذي وقعه غي بريس بارفيه كوليلاس (الثاني في نتائج الانتخابات وحصل على 15% من الأصوات طبقا للنتائج الرسمية) والجنرال جان ماري ميشيل موكوكو (الثالث وحصل على نحو 14%) وكلودين موناري وأندريه أوكومبي ساليسا وباسكال تساتي مابيالا. وردا على سؤال للوكالة الفرنسية، قال الناطق باسم الحكومة تياري مونغالا إن “الاعتراض على النتائج في المحكمة الدستورية خطوة مسؤولة، أما بشأن الدعوة إلى التحركات الشعبية التي دعت لها المعارضة فقد سبق أن دعت لخطوات مماثلة بعد استفتاء تعديل الدستور في أكتوبر الماضى دون أن تنجح”. وأضاف الناطق باسم الحكومة “سنرى هذه المرة ما إذا كانت الأمور ستحدث بشكل مختلف” مؤكدا أن السكان يريدون العودة إلى “حياة طبيعية”