كانت اللقطة الأبرز خلال مواجهات دوري أبطال اوروبا، عندما وقف أسطورة حراسة المرمى في الدوري الإنجليزي «بيتر شمايكل» من المدرجات يصفق لنجله «كاسبر شمايكل» حارس مرمى فريق ليستر سيتي بعد تصديه لركلة جزاء فى الدقائق الأخيرة من عمر مباراته أمام أشبيلية، مانحًا إياه حقه بعد ما قتل بيديه أمال منافسيه فى العودة للمباراة. ركلة الجزاء التى أنقذها شمايكل الإبن منحت فريقه بطاقة التأهل لدور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا بفوزه على الأسبان بهدفين دون رد. هذا الشبل «كاسبر» من ذاك الأسد «بيتر شمايكل» الذي بدأ رحلته مع حراسة المرمى حيث أنتهى أبيه، وتحديدًا في 2003 حينما شارك مع المنتخب الدنماركي بدلًاً من والده وكان عمره حينذاك 17 عامًا. انطلق شمايكل الابن فى مسيرته الكروية مع مانشستر سيتي في عام 2003 وأعير إلى أكثر من نادي ك دارلينجتون وشارك معهم فى أربع مباريات فقط ، و بوري الانجليزي الذي شارك معهم فى 15 مواجهة، ثم أنتقل الى اسكتلندا منضماً لفريق فالكيرك وشارك معهم فى 15 مباراة ايضاً. ولعب ايضاً ضمن صفوف كارديف سيتي ، وكوفنتري سيتي ، ونوتس كاونتي الانجليزي الذي لعب معهم 3 مواسم، ومن ثم أنتقل إلى ليدز يونايتد في 2012. وهذا قبل أن يستقر به الحال فى ليستر سيتي محققًا برفقتهم المعجزة الرياضية بالفوز بالدوري الانجليزي، والتأهل لدور الثمانية ببطولة دوري أبطال اوروبا. حصل كاسبر صاحب ال30 عام على جائزة أفضل لاعب دنماركي عام 2015 و أفضل لاعب في ليستر سيتي موسم 2011/2012.