فى ذكرى ميلادها.. إيناس الدغيدى أثارت الجدل بأفلامها وآرائها

تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرجة إيناس الدغيدى، والتى تميزت بجرأة أفكارها التى تقدمها فى الأفلام السينمائية ولاقت تلك الأفلام جدلا كبيرا من النقاد والمشاهدين.
ولدت إيناس الدغيدى فى 10مارس لعام 1953 بمحافظة القاهرة، ثم التحقت بالمعهد العالى للسينما، وتخرجت فى عام 1985، ظهرت بعدها فى أول وآخر تجربة تمثيلية لها فى فيلم "أفواة وأرانب" إلا أنها لم تجد ترحيبا أو قبولا من المشاهدين الشئ الذى جعلها تتجه إلى الإخراج وتتفرغ له وتعد إيناس، أول مخرجة مصرية تخرج 16 فيلما روائيا طويلا.
أخرجت إيناس الدغيدى للسينما المصرية الكثير من الأفلام ومنها "مذكرات مراهقة، أسرار البنات، لحم رخيص، إستاكوزا، عفوا أيها القانون، الوردة الحمرا، امرأة واحدة لا تكفى، كلام الليل، دانتيلا، ماتيجى نرقص، ليلة سقوط امرأة، زمن الممنوع، ديسكو..ديسكو، مجنون أميرة" وغيرها من الأفلام التى لاقت جدلا رقابيا وكذلك نقدا فنيا واستياء من بعض المشاهدين اعتراضا منهم على وجود بعض المشاهد التى يعتبرونها خارجة عن الحياء العام.
حصلت المخرجة إيناس الدغيدى على العديد من الجوائز ومنها جائزة العمل الأول من الجمعية المصرية لفن السينما العام 1985.
شهادة تقدير من مجلس نقابة المهن السينمائية العام 1986.
جائزة تقدير من الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما العام 1989.
جائزة من المهرجان القومي الحادي عشر للفنون المصرية.
جائزة أحسن إخراج من مهرجان الأسكندرية السينمائي الدولي الثالث عشر العام 1997.
جائزة الإنتاج المتميز من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الثالث عشر العام 1997.
شهادة تقدير من مهرجان بيونج يانج السينمائي الدولي وجائزة أحسن إخراج عن فيلم دانتيلا العام 1998.
جائزة أفضل فيلم من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي العام 2001.
جائزة شكر من مهرجان بيروت السينمائي العام 2001.
جائزة أفضل فيلم من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي العام 2004.
شهادة تقدير من مهرجان جمعية الفيلم السنوي الثاني والثلاثون لجمعية السينما 2005".
وأثارت الدغيدى، فى السنوات الأخيرة السابقة جدلا كثيرا بسبب تصريحاتها النارية التى تداولتها فى السوشيال ميديا وكذلك فى بعض البرامج التليفزيونية ومنها أنها دعت كل فتاة وشاب أن يقيما علاقة جنسية قبل الزواج الرسمى، وكذلك بمطالبتها بالاعتراف بالشواذ فى مصر وكذلك زواجهم، وطالبت فى عام2008 الدولة السماح بترخيص مهنة الدعارة في مصر، حيث تعتقد أن السماح بها قانونا يمنح الدولة الإشراف الطبي والجنائي على ممارسي هذه المهنة الغير قانونية حسب القانون المصري، بدلا من مارستها في الخفاء ونشر الأمراض حسب تعبيرها.