بالأرقام.. بيزنس إسرائيل مع دول الخليج.. علاقات مشبوهة بين إيران وتل أبيب.. والسعودية تستعين بخبراء يهود أمنيًا.. وقطر جسر العبور لدول الشرق (صور)

كشفت مجلة بيزنس ويك الأمريكية عن علاقات بيزنس سرية بين إسرائيل ودول الخليج العربي بدأت في الخروج للعلن خاصة السعودية.
ونقلت المجلة أن العلاقات التجارية بين "إسرائيل" ودول الخليج تنفذ في الأغلب عبر تركيا وقبرص.
وأضافت المجلة أنه إلي جانب الخدمات الأمنية التي تقدمها إسرائيل لبعض دول الخليج هناك تعاون أخر على صعيد مبيعات الأسلحة، وذلك عبر زيارات عربية إلى شركة "البيت Elbit" في نيوهامشر في الولايات المتحدة، هو أنه عندما يأتي "عملاء من الكويت أو قطر أو السعودية، يطهر المديرون المبنى من علامات الشركة والخرائط الإسرائيلية والكتابات العبرية".
وتساءلت المجلة كيف وجد شمويل بار، الرجل الذي عمل في المخابرات الإسرائيلية ل30 عامأ وخرج من الخدمة الحكومية عام 2003، فكرة مشروع حوّلها إلى شركة أطلق عليها اسم "إنتوفيو IntuView"، عملها الأساسي هو التنقيب في "الإنترنت المظلم"، ليجد نفسه بعد عامين يبيع للسعودية خدماته.
وبعدما باع بار خدماته إلى الشرطة والجيش ووكالات الاستخبارات في نواحي أوروبا والولايات المتحدة، وصلته رسالة مفاجئة فحواها أن مسؤولًا رفيع المستوى في السعودية دعاه إلى مساعدتهم في "محاربة الإرهابيين".
وتابعت المجلة ان الشركة التى يديرها شموئيل بار، لديها أكثر من 4 ملايين حساب على شبكتى "فيس بوك" و"تويتر" يوميًا، كما تعمل من السويد وتقدم خدمات معلوماتية لدول خليجية، فى حين أن الغالبية العظمى من العاملين فى هذه الشركة هم إسرائيليون.
ويتابع "في عام 2012، اخترقت مجموعة من القراصنة نظام شركة "أرامكو" السعودية، وآنذاك استُدعي خبراء إسرائيليون لحل العطل.
ووفقًا ل"بيزنيس ويك" ان "إسرائيل" استاجرت مع الدول الخليجية في بداية الثمانينات، مصنع بسكويت إسرائيلي كان من بين الأوائل الذين باعوا فيها المعجنات.
وتابعت المجلة أن إحدى العائلات الملكية في الإمارات أبدت اهتمامها بشراء شقق ترفيهية في "إسرائيل"، وان مئات الإسرائيليين يسافرون كل عام إلى دول الخليج على متن "قطر اير ويز" عبر مطار الدوحة، يهبطون ويقيمون هناك عدة ساعات بجواز سفر إسرائيلي دون أي خوف،وفقًا لتقرير المجلة.
كما تطرقت المجلة لشركة "ألبيت معرخوت" والتى تعمل من ولاية نيوهامبشير الأمريكية، حيث باعت منتجات لدول خليجية، وأشارت المجلة، إلى أن العلاقة بين شركة ألبيت معرخوت والخليج تم الكشف عنها بعدما مات أحد العاملين فيها، ويدعى كريس كرمر فى ظروف غامضة قبل تجربة لمنظومة صواريخ هناك.
كما تطرقت المجلة لشركة "ألبيت معرخوت" والتى تعمل من ولاية نيوهامبشير الأمريكية، حيث باعت منتجات لدول خليجية، مشيرة إلى أنه عندما وصل زوار هذه الدول إلى الشركة، طلب منها إزالة كافة الملصقات الإسرائيلية المكتوبة باللغة العبرية، كما تمت إزالة أسماء العاملين الإسرائيليين فى هذه الشركة بشكل مؤقت عن الملصقات الموجودة على منتجات الشركة.
وأشارت المجلة، إلى أن العلاقة بين شركة ألبيت معرخوت والخليج تم الكشف عنها بعدما مات أحد العاملين فيها، ويدعى كريس كرمر فى ظروف غامضة قبل تجربة لمنظومة صواريخ هناك.