أجرت منطقة آثار أسوان بالتعاون مع جامعة أسوان والبعثة الأسبانية لجامعة خيان بإجراء أشعة مقطعية وتشخيصية علي 5 مومياوات أثرية بمستشفي أسوان الجامعي حيث تم الكشف عنها خلال العامين الماضيين بمقابر النبلاء بغرب أسوان بناء ا علي التعاون مع جامعة خيان وسون. وأكد الأثري نصر سلامة، أن منطقة آثار أسوان والنوبة بالتعاون مع جامعة أسوان والبعثة الأسبانية لجامعة خيان، بإجراء أشعة مقطعية وتشخيصية على 5 مومياوات أثرية تم الكشف عنها خلال العامين الماضيين بمقابر النبلاء بغرب أسوان والتي كشفت عنها البعثة الأسبانية لجامعة خيان وبناء على التعاون المشترك مع جامعتي أسوان وخيان بالتنسيق بينهما للاستفادة من الأجهزة التشخيصية والطبية الحديثة بالمستشفى الجامعي لافتًا بأنه جاء النقل عقب إعلان العلماء الأثريين خلال الفترة الماضية، عن وجود أكبر حالة مصابة بالسرطان لسيدة مصابة بسرطان الثدي رغم أن رؤية العلماء كانت بعيدة عن أي موائمة علمية لذا قررنا إجراء تشخيص طبي وعلمي لها بشكل دقيق وسيتم معرفة طبيعة المرض وإن كانت المومياوات تناولت أى علاج خلال فترة مرضها والتاريخ المرضى للحالات، وتحديد نوعية وسبب الوفاة هل مرتبطة بالمرض أم وفاة طبيعية تلقت علاج أولا ومعرفة طبيعة المرض الكشف سيحدد بشكل كبير طبيعة الأمراض التي كانت منتشرة عند المصريين القدماء وقياس مدى التقدم الذي وصل إليه المصري القديم في علاج الأمراض واكتشافها. ومن جانبه أكد الدكتور عبد القادر محمد عبد القادر القائم بأعمال رئيس الجامعة، أن الحدث يُعد الأول من نوعه خاصة فى التعاون المشترك بين الجامعة وجامعة "خيان" الأسبانية والتى تعايشت مع الحدث منذ اكتشافه من خلال أستاذ حفريات، وذلك لمعرفة أسباب الوفاة ومدى إصابة المومياوات بمرض السرطان وسيتم عرضهم على أحدث أجهزة للأشعة داخل مستشفى أسوان الجامعي فى حضور الاستشاريين والأخصائيين وخبراء الأشعة، وسيتم عقب ذلك تحديد بشكل كبير أسباب الوفاة والتاريخ المرضي للمومياوات التى تم العثور عليها. وأشاد عبد القادر بهذه التجربة الفريدة التى سيتم الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام من خلال توقيع الكشف الطبي لأول مرة عن مومياوات أثرية فى مصر وذلك بالتعاون بين الجامعة وآثار أسوان، مضيفًا انه لأول مرة تجرى الجامعة تشخيص طبى لمومياوات أثرية كسابقة فى الجامعات المصرية من أجل الاستفادة من إمكانيات المستشفى الجامعى أشعة المقطعية وأِشعة إكس راى بواسطة متخصصين والتى ستحدد بشكل كبير مدى صدق التصريحات الأثرية التى تناولت إصابتهم بأمراض وأورام لاحظنا المعاينة كدت وجود ورم فى بعض الهياكل العظمية ونجاح العملية العلمية للكشف الأثرى ونثمن الاكتشاف الاثرى الذى تم فى مقابر النبلاء ونوع من الشراكة الحقيقية مع جامعة خيان للاسبانية.