"الثريا" تضع معايير جديدة مع إطلاق أول هاتف ثنائي الشريحة

أعلنت شركة الثريا للاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية اليوم عن أحدث ابتكاراتها في عالم الاتصالات الفضائية مع إطلاقها لأول هاتف في العالم ثنائي الشريحة يعمل عبر شبكات جي أس أم الأرضية وشبكة الثريا للأقمار الصناعية.
يحقق هاتف الثريا التقارب بين الاتصالات الأرضية والفضائية ليمنح المستخدمين حرية الحركة والقدرة على التنقل بسهولة وسلاسة داخل وخارج مناطق تغطية الشبكات الأرضية ويضمن لهم اتصالات دون انقطاع من أي مكان. وكونه ثنائي الشريحة فهو يمنح المستخدمين القدرة على اختيار أي تركيبة من الشرائح سواءً للاتصالات الفضائية أو للاتصالات الأرضية جي أس أم ، لمرونة إضافية وحرية الاختيار بما يناسب احتياجاتهم.
وقد ارتقت الثريا بمفهوم حرية الحركة إلى مستويات غير مسبوقة من خلال الميزة الإضافية للهاتف التي تبقيه في وضعية تفعيل دائم لكلا الشريحتين بحيث يمكن للمستخدمين الانتقال بينهما واستقبال المكالمات الواردة وتعليقها دون أي عناء.
قال بلال حموي، الرئيس التنفيذي للعمليات والشئون التجارية في شركة الثريا: "يمثل هاتف الثريا "XT PRO -DUAL " نقلة نوعية في عالم الأقمار الصناعية، فهو أفضل هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية في العالم حالياً. وتواجد خاصية الشريحة الثنائية، التي تزيد من قدرته على الربط بكافة الشبكات على حد سواء، تعزز من المرونة وحرية الاختيار للمستخدمين وتقدم لهم قيمة مضاعفة. ومرة أخرى، استطاعت الثريا تلبية متطلبات السوق وتعزيز دورها الريادي من خلال الارتقاء بمستويات الابتكار والخدمة في قطاع الاتصالات الفضائية. "
واستطرد حموي “تواصل شركة الثريا إضافة قنوات جديدة للتوزيع ودعم الشراكات القائمة، فيستطيع الآن مشغلي الشبكات الأرضية للهواتف النقالة في جميع أنحاء العالم تقديم خدمة جديدة لعملائهم تمتاز بضمان التواصل دون انقطاع، حتى عند السفر والتجوال في المناطق التي لا تخدمها شبكاتهم الأرضية."
تم تصميم الثريا "XT PRO -DUAL " للمستخدمين الذين يتنقلون كثيراً خارج نطاق التغطية الأرضية، مثل المستخدمين التابعين للبعثات الحكومية، وشركات النفط وتكرير الغاز والتنقيب على اليابسة أو في عرض البحر. كما يتناسب وعمل منظمات النفع العام، والشركات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن كبار الشخصيات والأفراد على حد سواء.
وتوفر شبكة الأقمار الصناعية الشاملة للثريا اتصالات موثوقة وواضحة دون انقطاع في ثلثي العالم أي في أكثر من 160 دولة في جميع أنحاء أوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا. وتدعم المستخدمين في جميع أنحاء العالم من خلال اتفاقيات التجوال مع 389 شريك من مقدمي الاتصالات الأرضية GSM بحيث يعمل هاتف الثريا XT PRO -DUAL على الترددات2G و3G المستخدمة في معظم الدول.
ويدمج هاتف الثريXT PRO -DUAL أنظمة الملاحة جي بي أس ، و بيد BeiDou وجلوناس و جاليليو لأعلى دقة وأمان في كل منطقة. ويسمح للمستخدمين بإرسال إحداثيات مواقعهم وإدراج إحداثيات جديدة للانتقال إلى مواقع محددة باستخدام البوصلة الإلكترونية، ويوفر خاصية حفظ هذه المواقع.
وفي بادرة أخرى هي الأولى من نوعها، يمتاز الهاتف أيضاً بقدرات تتبع متقدمة من خلال ثلاثة خيارات مختلفة. فمن الممكن ضبط آلية التتبع على أساس فترات زمنية محددة مسبقا، أو المسافة المقطوعة، أو التنبيه عند التحرك خارج السياجات الجغرافية الافتراضية التي يتم تحديدها مسبقا. وعملية تحديد السياجات الجغرافية الافتراضية بسيطة للغاية، وكل ما تتطلبه هو إدخال من 3 إلى 7 إحداثيات على الهاتف لتحديد المنطقة الافتراضية للسياج. ومن أجل السيطرة الكاملة والآمنة، تنحصر خاصية التحكم بجميع تطبيقات التتبع بالمستخدم الحالي للهاتف بحيث لا يمكن أن تُفعل أو يُسيطر عليها من قبل جهات خارجية.
وتوفر بطارية الثريا ما يصل إلى 11 ساعة من التحدث المستمر و100 ساعة في وضعية الانتظار. والهاتف مضاد للمياه المضخة بقوة، وللغبار ومقاوم للصدمات وشاشة عرضه القوية، وهي من نوعية زجاج الغوريلا، مقاومة للوهج. و يحتوي الثريا أيضا على زر الاستغاثة للحالات الطارئة وهي ميزة فريدة لهواتف الثريا الفضائية.
تعد شركة الثريا للاتصالات مشغلاً رائداً لخدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية "إم إس إس"، ومزوداً عالمياً لحلول الاتصالات المبتكرة للعديد من القطاعات بما في ذلك الطاقة والإعلام المرئي والمسموع والنقل البحري والقطاع العسكري ومنظمات النفع العام.
توفر شبكة الثريا المتفوقة اتصالات واضحة وتغطية دون انقطاع تشمل ثلثي العالم عن طريق الأقمار الصناعية، وعالميا من خلال خدمات التجوال الدولية بالنظام العالمي للاتصالات المتنقلة جي اس ام ، وهي ميزة فريدة للهواتف التابعة لها. وتوفر المجموعة المتنوعة لأجهزة هواتف الثريا وأجهزة النطاق الترددي العريض ذات التفوق التقني والموثوقية العالية، سهولة كبيرة في الاستخدام وقيمة وجودة وكفاءة كبيرة للمستخدمين. وتبقى الثريا ملتزمة بخدمة الإنسانية من خلال تقديم الأدوات الأساسية للاتصال الأمثل، إلى جميع المستخدمين من دون استثناء.