عبد الرحمن يوسف القرضاوي.. هل تسليمه لمصر بات أمرًا وشيكًا؟

شهدت الساحة السياسية العربية تطورات مثيرة باعتقال عبد الرحمن القرضاوي، نجل المفكر الإسلامي يوسف القرضاوي، في لبنان، حيث يعتبر هذا الحدث تطورًا جديدًا في مسار القضايا المعقدة التي تواجه جماعة الإخوان المسلمين.
أعلن النائب العام التمييزي في لبنان القاضي جمال الحجار، إن عبد الرحمن يوسف القرضاوي، موقوف في لبنان بموجب بلاغ الإنتربول الصادر عن مجلس وزراء الداخلية العرب، استنادًا إلى حكم غيابي صادر بحقه عن القضاء المصري بجرائم تتعلق بإذاعة أخبار كاذبة، والتحريض على العنف والإرهاب
تسليم عبد الرحمن يوسف القرضاوي لمصر
وأوضح النائب العام في تصريحات صحيفة أنه سيطلب من مصر باعتبارها الدولة التي أصدرت الحكم بحقه، إرسال طلب استرداده وتسلمه لدراسته واتخاذ القرار بشأن التسليم من عدمه، مشيرًا إلى أنه سيتسلّم نجل القرضاوي، اليوم الاثنين، من جهاز الأمن العام، ويستجوبه وفق الأصول القانونية،
وشنت المنظمات الإخوانية، وعلى رأسها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أسسه والده الراحل، هجوما حادا ضد لبنان، كما وصفت المنظمات تصرف لبنان بالقبض على نجل القرضاوي بغير المسؤول والذي يعد انتهاكًا صارخًا للقيم الأخلاقية والإنسانية ومعايير العدالة، على حد تعبيرها.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فقد دخل نجل القرضاوي إلى لبنان قادما من سوريا بجواز سفر تركي.
ومن جانبها شنت جماعة الإخوان حملات مكثفة ضد الدولة والسلطات اللبنانية لإجبارها على الإفراج عن عبد الرحمن القرضاوي، كما أنها تضغط على السلطات التركية حاليا للتدخل بإطلاق سراحه لكونه مواطنا تركيا.