أبرز مقال قامت بنشره صحفية 'الجارديان' البريطانية، تصريحات أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأممالمتحدة، الذي يطالب من خلالها بإنهاء التدمير الحالي في قطاع غزة، والذي تحول بالفعل إلى مقبرة أطفال في ظل القصف الذي يتعرض له منذ نشوب الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في ال 7 من شهر أكتوبر الماضي. وأشار كاتب المقال باتريتك وينتور، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة قد طالب بالسماح مجددًا بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، مؤكدًا ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية لتوصيل هذه المساعدات للمتضررين من الحرب الحالية في قطاع غزة. أمين عام الأممالمتحدة يطالب بإنهاء تدمير قطاع غزة وأشار المقال إلى أن تصريحات أمين عام الأممالمتحدة، أمس الإثنين، جاءت في أعقاب إعلان وزارة الصحة في غزة أن أعداد القتلى جراء القصف الذي يتعرض له القطاع، قد تجاوزت عشرة آلاف في الوقت الذي طالبت فيه منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك بوقف إطلاق النار الفوري في غزة, وقال الأمين العام، إنه تم رصد انتهاكات صريحة للقانون الإنساني الدولي داخل غزة، مشيرًا إلى أن الأممالمتحدة في حاجة إلى نحو 12 مليار دولار من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لحوالي 2.7 مليون شخص في قطاع غزة والضفة الغربية، على الرغم من صعوبة توصيل هذه المساعدات إلى سكان غزة في ظل القصف الإسرائيلي والاجتياحات البرية. أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريش وأضاف الأمين العام: 'يجب علينا الآن العمل فورا لإيجاد حل لتلك المعاناة الجسيمة والمرعبة بل والمدمرة التي يتعرض لها قطاع غزة'، مشيرًا إلى أن الخطر الداهم يحدث بجميع سكان غزة. وقال جورتيريش في هذا الصدد، إن الخطر الداهم في القطاع يهدد أيضًا موظفي الأممالمتحدة، إذ تُشير الإحصائيات إلى مقتل 89 من العاملين مع وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين منذ بداية القصف في غزة الشهر الماضي، فيما يعتبر الرقم الأعلى لضحايا العاملين في الأممالمتحدة على مدار تاريخها. وكشف جوايرش، كمال يُشير المقال، عن أن مئات الأطفال يقعون بشكل يومي بين قتيل وجريح، جراء القصف الذي يتعرض له أهل غزة. وشدد كاتب المقال على فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي تسعى فيه الدول الأعضاء ال 10 غير دائمة العضوية إلى التوصل إلى اتفاق. واختتم كاتب المقال حديثه بتأكيد الأمين العام على ضرورة السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية بما يفي باحتياجات سكان غزة.