شارك أنطونيو غوتيريش أمين عام الأممالمتحدة في قمة القاهرة للسلام التي عُقدت اليوم السبت 21 أكتوبر 2023 من مقر العاصمة الإدارية بالقاهرة، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأدلى أنطونيو غوتيريش أمين عام الأممالمتحدة بالعديد من التصريحات حول حل القضية الفلسطينية بشكل جذري، وهو محور القمة التي استدعت القاهرة لها عواصم العالم للحصور، إذ شدّد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة الالتزام بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل متواصل وعلى النطاق الذي يتطلبه حجم الاحتياجات. وأكد أمين عام الأممالمتحدة أن المنظمة تعمل على مدار الساعة مع جميع الأطراف المعنية لضمان إدخال المساعدات للمدنيين في غزة. أمين عام الأممالمتحدة في قمة القاهرة للسلام حضر أنطونيو غوتيريش أمين عام الأممالمتحدة في القمة التي عقدت في القاهرة اليوم، بمشاركة قادة من مختلف الدول ومُمثليها، والتي تحمل اسم قمة القاهرة للسلام 2023 لبحث تطورات الأوضاع في غزة وإيحاد حلولا للقضية الفلسطينية. واستجاب أمين عام الأممالمتحدة لحضور قمة القاهرة للسلام بعد يوم واحد من زيارته لمعبر رفح الحدودي مع قطاع غزة مناديا بإدخال قوافل المساعدات بشكل عاجل وبدون عوائق. كلمة أمين عام الأممالمتحدة من قمة القاهرة تأتي كلمة أمين عام الأممالمتحدة من قمة القاهرة ضمن الكلمات التي يزداد البحث عنها الساعة الأخيرة .. وخلال السطور التالية نستعرض تصريحات أمين عام الأممالمتحدة كما يلي : - ستتحرك قافلة مكونة من 20 شاحنة تقل مساعدات إلى غزة. - سكان القطاع بحاجة إلى التزام بفعل المزيد وبالتوصيل المستمر للإغاثة. - ضرورة ضمان وصول الإغاثة بشكل مستدام وفوري وبدون عوائق للمدنيين المحاصرين. - الإطلاق الفوري لسراح جميع الرهائن. - بذل جهود فورية لمنع انتشار العنف الذي يزيد مخاطر اتساع رقعة الصراع. - وقف إطلاق النار على الفور لأغراض إنسانية. - حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية على الفور. - المظالم الفلسطينية طويلة الأمد مشروعة ولكن لا شيء يبرر الهجوم الشنيع الذي شنته حماس وأرهب المدنيين الإسرائيليين. - هجمات حماس المروعة لا يمكن أبدا أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني. - من الضروري الامتثال للقانون الدولي الإنساني بما في ذلك اتفاقيات جنيف. - لابد من حماية المدنيين والامتناع عن شن الهجمات على المستشفيات والمدارس ومنشآت الأممالمتحدة التي تؤوي حاليا نصف مليون شخص. - نواصل التركيز على إنهاء سفك الدماء. - لا يمكننا أن نتغاضى عن الأساس الواقعي الوحيد للسلام والاستقرار الحقيقيين ألا وهو حل الدولتين. - يجب أن يرى الإسرائيليون احتياجاتهم المشروعة للأمن تتجسد وأن يرى الفلسطينيون تطلعاتهم المشروعة لإقامة دولة مستقلة تتحقق، بما يتفق مع قرارات الأممالمتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة.