سيدة تستغيث من زوجها بالبحيرة: صورني في غرفة النوم أنا و40 واحدة قبلي

استغاثت سيدة أربعينية بمحافظة البحيرة، من زوجها السابق، بعد أن نشر مقاطع فيديو وصور خادشة لها أثناء إقامة العلاقة الحميمة بينهما في غرفة النوم، على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
سيدة تستغيث من طليقها
وتحكي رضا مأساتها قائلة إنها عقِب انفصالها من زوجها والد أبنائها، قررت الارتباط بشقيقه بسبب عدم قدرتها على السيطرة على ابنها لبلوغه سن المراهقة، وأكملت: 'كانت كل حاجة بيني وبينه بيصورها على تليفوني، وأقنعني إن هو بيتفرج عليها وبعد كدة بيحذفها، واتضح إنه قبل ما يحذفها بينقلها لنفسه على تليفونه بدون علمي'.
سيدة تستغيث من طليقها
عايز بيتي عافية
وأضافت رضا: 'حبسني في بيته يوم كامل، من 8 الصبح لأذان المغرب، وضربني وعذبني، وبهدلني، وكان بيكسر فيا علشان اكتب البيت باسمه، كان عايز ياخد بيتي عافية، كل دا ابتزاز علشان أخضع لمطالبه، لكني تحديته ووقفت أمامه، وفوجئت بأنه نشر فيديوهاتي عارية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولما كنت باعترض على تصويره كان بيقولي انتي بتخونيني وبيضربني، ومتوقعتش يعمل كدا متخيلتش حد ممكن يعمل كدة في مراته ويفضحها'.
وقالت رضا إن زواجها استمر شهرين، وكل ده حصل في الشهرين دول، مضيفة: خرب بيتي وسرقني ودمر حياتي، أنا كنت كوافيرة، وهو سرق عدتي والأجهزة الكهربائية وحاجات تتعدى 100 ألف جنيه'.
وأكدت رضا أنها أصبحت قعيدة المنزل لا تخرج للعمل، ولا تستطيع أن تقابل الناس ولا تعيش حياتها، مضيفة: 'فوجئت أنه نشر صوري بعد انفصالي عنه، وحررت محضرا ضده'، ووجهت رضا رسالة لأهل بلدها، قائلة: 'الصفحة باسم رضا أم أسماء دي متخصنيش، هو اللي عاملها، وكلكم عارفيني إني ست مكافحة بجري على ولادي وعمري مدخلت بيتي جنيه حرام'.
وتابعت رضا: 'اتكشفت أني الست رقم 40 اللي هو عمل فيها كدا، واكتشفت خيانته لما رجعت من شغلي لقيته مع واحدة على فرشتي، وهي قالتلي انتي فاكرة نفسك رقم واحد يعمل كدة! إنتي رقم 40 اللي يتعمل فيها كدا، هو قالي إن هي زوجته لكن طلعت مش زوجته، واجهته قالي أنا مبعملش حاجة غلط كنت بتجوزهم، لقيته ناشر صورة لزوجته أم ابنه بقميص النوم، وأنا اللي حذفتها بنفسي'.
وواصلت رضا: 'اتعريت قدام بلدي كلها والكل اتخلى عني، وسيطر على ابني بالمخدرات، وخلى ابني يضرب فيا ساعة إلا ربع'.
وطالبت رضا المسؤولين: 'عايزة حقي وعايزة حكم رادع علشان اللي حصل معايا ميحصلش مع أي ست تانية، ابني بقى مدمن مخدرات وبقى بيحاربني بيه، وأجبرني على الاعتراف على نفسي بكلام يخص سمعتي ورفع عليا سلاح أبيض علشان أقول كدة قدام ابني'.