نهاية العشق الحرام.. القصة الكاملة لواقعة قتل زوجة وعشيقها لزوجها بالشرقية

أسدلت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية الستار، علي واحدة من أبشع الجرائم التي تقشعر لها الأبدان وتظل عالقة في الأذهان من هول بشاعتها تجسدت في زوجة خائنة وعشيقها، سعت خلف شهواتها ونزواتها في علاقة آثمة دفعتها لمخطط شيطاني مع عشقيها وبيتا النيه وعقد العزم علي قتل زوجها لاكتشافه علاقتهما.
أرشيفية
زوجة تتخلص من زوجها
حيث قامت الزوجة الخائنة بالاتفاق مع عشيقها بالتخلص من زوجها لكي يخلو لهما الجو ويستمرو في فُحشهما، ودبرا مخططًا وحددا موعدًا لارتكاب جريمتهما وما أن تحينت الزوجة الوقت المناسب لتنفيذ مخططما هاتفت العشيق لتخبره بوجود الزوج بالمنزل، وبمجرد دلوف المتهم لمنزل المجنى عليه افتعل معه مشادة كلامية وانهال عليه بالضرب باستخدام أداه أعدها لذلك الغرض حتي لفظ أنفاسه الأخيرة.
لم يكتفيا بذلك القدر من الجرم، واستقلا مركبة 'توك توك' وحملوا بها المجني عليه وألقوا بجثته في مقابر بندر منيا القمح ليختتموا هنا مخططهم بإضرام النيران بجثته معتقدين بذلك أنهما أخفيا جريمتهما.
وقضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية في جلستها المنعقدة، بمعاقبة رجل وسيدة بتهمة قتل زوج الثانية وإشعال النيران في جثته، لارتباطهما بعلاقة عاطفية، بالإعدام شنقًا.
تفاصيل القضية
تعود تفاصيل القضية 20225 لسنة 2022 جنح مركز شرطة منيا القمح والمقيدة برقم 1905 لسنة 2022 كلي جنوب الزقازيق، عندما أحالت جهات التحقيق أوراق المتهمان 'عمر .س. ح. ا'، و'فريدة. ي ع ح' لأنهما قتلا المجني عليه 'سامح حسين فتوح عطية' عمدا مع سبق الإصرار بأنه على إثر ما بينهما من علاقة عاطفية ورغبتهما في إزهاق روح المجني عليه والخلاص منه فبيتا النية وعقدا العزم المصمم على ذلك واتفقا سويا على إعداد مخططاً إجرامياً حتى يبلغا مقصدهما الآثم وأعدا سلفاً لذلك الغرض أداة 'مطرقة' استحصل عليها المتهم الأول وتحينا الفرصة لتنفيذ ذلك وما أن تيقن المتهم الأول من تواجده بالمسكن بعد مهاتفة المتهمة الثانية له حتى توجه إليه ودلف لمسكنه وأفتعل مشادة كلامية معه فانهال عليه ضريا بتلك الأداة فأفقده الوعي ووالى الاعتداء عليه حتى لفظ أنفاسه فأحدث ما به من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق وقام بنقل الجثمان بمساعدة المتهمة الثانية حتى دائرة منيا القمح وألقاه بمكان ناء وسكب عليه مادة الجازولين القابلة للاشتعال وأضرم النيران به قاصداً إخفاء جريمته على النحو المبين بتقرير الأدلة الجنائية وعلى حالنحو المبين بالتحقيقات.
إلقاء جثة المجني عليه بالمقابر
أمر إحالة المتهمان
وتضمن أمر الإحالة إحراز المتهم الأول أداة مطرقة، مادة قابلة للاشتعال ' الجازولين' مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص والمستخدمة في الجريمة محل الوصف الأول، وأخفى جثة المجني عليه دون إخطار جهات الاختصاص وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة الموت أو أسبابه بأن قام بإلقائها بأحد المقابر بمركز منيا القمح وقام بإضرام النيران بها علي النحو المبين بالتحقيقات.
وأسفرت التحريات عن صحة قيام المتهمان بارتكاب الواقعة وإزهاق روح المجني عليه بشقته الكائنة بمدينة القنايات باستخدام الأداة المضبوطة وذلك لوجود علاقة عاطفية بين المتهمان فاتفقا وقررا التخلص من المجني عليه وعقب ذلك قام المتهم الأول بنقل جثمان المجنى عليه بدراجة بخارية 'توك توك' وإلقاؤه بمقابر قرية بندف دائرة مركز منيا القمح وقيامه بإشعال النيران بالجثمان.
إحالة رجل وسيدة لمحكمة الجنايات
عقب تقنين الإجراءات اللازمة تم ضبط المتهمان وبالعرض علي النيابة أحالتهما محبوسين إلي محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارها المتقدم.