المضاعفات المحتملة لمرضى السكري في رمضان وكيفية تجنبها

يمكن للطبيب المعالج أن يحدد لمريض السكري إذا كانت حالته تسمح له بالصيام أم لا، حيث إنه من الممكن أن يؤثر الصيام بشكل سلبي على الحالة الصحي لمرضى السكري، لذلك بالتزامن مع بداية رمضان يجب الذهاب إلى الطبيب المعالج الخاص بك وأخذ منه شرحا وافيا حول العادات الصحية التي يجب الالتزام بها خلال شهر رمضان إذا سمح لك بالصيام والتي تساعد في ضبط مستوى السكر في الدم، وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر' المضاعفات المحتملة لمرضى السكري في رمضان وكيفية تجنبها.
المضاعفات المحتملة لمرضى السكري في رمضان
فرط هبوط سكر الدم
في هذه الحالة ينخفض سكر الدم بشكل ملحوظ، وهو الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على صحة المريض.
فرط ارتفاع سكر الدم
في هذه الحالة يرتفع سكر الدم على المعدل الطبيعي، في بعض الحالات يمكن أن يصاب المريض بغيبوبة السكري، خاصة إذا كان من مرضى السكري من النوع الأول.
غيبوبة السكر
في حالة عدم حصول خلايا الجسم على كمية كافية من الجلوكوز بسبب الصيام لفترات طويلة، فإنها تقوم بحرق دهون الجسم للحصول على مصدر للطاقة، وفي هذه الحالة ينتج الجسم فضلات تسمى الكيتون، وزيادة الكيتون من الممكن أن تسبب في ارتفاع نسبة حموضة الدم، وهو الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على صحة المريض، بالإضافة إلى أن إنخفاض الأنسولين في الدم بسبب الصوم لساعات طويلة في رمضان، قد يزيد من خطر الحمض الكيتوني السكري.
الجفاف
الصوم لفترات طويلة خلال شهر رمضان يؤدي إلى إصابة مريض السكري بالجفاف، بسبب حصول الجسم على كميات قليلة من الماء، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، ويمكن أن يؤدي الجفاف إلى لزوجة الدم، لذلك ينبغي على مرضى السكري في رمضان شرب كميات كبيرة من الماء في الفترة بين وجبتي الإفطار والسحور.
كيفية تجنب مضاعفات مرض السكري في رمضان
السكري من النوع الأول
أخذ حقنة الأنسولين بشكل منتظم يوميا.
تناول كميات معتدلة من الطعام في الفترة بين وجبتي الإفطار والسحور.
قياس نسبة السكر في الدم بشكل دوري خلال فترة الصيام.
تجنب الإفراط في تناول الحلويات والعصائر التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات.
شرب كميات كبيرة من الماء في الفترة بين وجبتي الإفطار والسحور.
السكري من النوع الثاني
لن يؤثر الصيام بشكل مباشر على مرضى السكري من النوع الثاني، على العكس فإن الصيام مناسب لحالتهم بشكل كبير، ويساعدهم على الحفاظ على نسبة السكر في الدم.
تناول الدواء الخاص بك بشكل منتظم في مواعيده المحددة.
تنظيم الوجبات في الإفطار والسحور.
تجنب الإفراط في تناول الحلويات.
محاولة تقسيم الطعام على أكثر من وجبة في الفترة بين وجبتي الإفطار والسحور.