قضية الآثار الكبرى.. دفاع المتهم الثامن يدفع بعدم أثرية الصور وبطلان اعتراف موكله

تواصل الدائرة 9 جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز، الآن، سماع مرافعة دفاع المتهم السادس عاطف عبد الحميد مبارك والمتهم السابع أحمد عبد الرؤوف، والمتهم الثامن أسامة حسانين، في قضية الآثار الكبرى، والمتهم فيها البرلماني السابق علاء حسانين ورجل الأعمال حسن راتب و18 متهما آخرين.
وطالب دفاع المتهم الثامن، ببراءة موكله مدفعا ببطلان القبض والتفتيش وتجاوز مأمور الضبط وعدم شمول إذن النيابة على اسم المتهم، وعدم شمول المحضر كذلك على اسم موكله، ودفع ببطلان الاعتراف الصادر من المتهم.
كما دفع المحامي، بانتفاء أركان جريمة تهريب الآثار خارج البلاد وانتفاء حالة التلبس وعدم أثرية الصور والمقاطع المأخوذة من هاتف موكله وقصور تحقيقات النيابة.
وطالب دفاع المتهم السادس والسابع، ببراءة موكليه مدفعا ببطلان تحريات رجال المباحث كونها مكتبية ودفع ببطلان إذن النيابة العامة وعدم إثبات مأمورية الضبط في دفتر أحوال القسم وانفراد ضابط التحريات بالشهادة وعدم معقولية تصور الواقعة حيث أن المتهم السادس طاعن في السن ومريض قلب.
كما دفع المحامي، بعد تعرف المتهم من الأول إلى الأخير على بعضهم وانتفاء صلتهم ببعض وبطلان تفريغ هواتف المتهمين المحمول لعدم اتخاذ الاجراءات القانونية السليمة وبطلان التحقيق مع موكليه لعدم حضور محامي معهم.
وكانت النيابة العامة وجهت لعلاء حسانين تهم تشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
فيما وجهت النيابة لحسن راتب تهم الاشتراك مع حسانين في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في 4 مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها.
وأسندت النيابة لباقي المتهمين الانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص.