طرق مجربة وفعالة للتحكم في نوبات الهلع

يمكن أن تكون نوبات الهلع مخيفة لدى بعض الأشخاص، وقد تحدث بسرعة كبيرة وبشكل مفاجئ، وعند حدوثها قد تشعر وكأنك تفقد السيطرة على نفسك بالكامل أو أنك مصاب بنوبة قلبية حادة، لكن لا داعي للقلق فهناك عدد من الطرق المجربة والفعالة للتحكم في نوبات الهلع إذا حدثت بشكل مفاجئ، مثل اللجوء إلى العلاج السلوكي والمعرفي، وممارسة التمارين الرياضية البسيطة، وكذلك محاولة التنفس بعمق والتصرف بهدوء في وقت حدوثها.
خلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر' طرق مجربة وفعالة للتحكم في نوبات الهلع.
طرق للتحكم في نوبات الهلع
العلاج السلوكي والمعرفي
غالبا ما يساعد العلاج المعرفي وأنواع المشورة الأخرى الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع واضطرابات الهلع، ومن خلال العلاج السلوكي المعرفي، يمكنك تغيير الطريقة التي تنظر بها إلى المواقف الصعبة أو المخيفة وإيجاد طرق جديدة للتعامل معها.
التعرف على أعراض نوبات الهلع
افترض أنك أدركت أنك تعاني من نوبة هلع وليس نوبة قلبية، في هذا الحالة يمكنك تذكير نفسك أن هذا مؤقت وسوف يمر، وأنك بخير.
هناك أوقات لا يمكنك فيها تجنب مسببات نوبات الهلع، ولكن إذا كنت على دراية بالمحفزات، فسوف يساعدك هذا على فهم أنها نوبة هلع وليس شئ آخر.
ممارسة اليقظة
يمكن أن يساعد اليقظة على التواصل مع حقيقة ما يحدث من حولك، نظرا لحقيقة أن نوبات الهلع يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالانفصال عن الواقع، فإن هذا يمكن أن يقاوم نوبة الهلع عند اقترابها أو حدوثها بالفعل.
أداء التمارين الخفيفة
يمكن للتمارين الرياضية المنتظمة أن تحافظ على صحة الجسم أو تعزز الصحة العقلية، افترض أنك تشعر بالتوتر أو بفرط التنفس أو صعوبة في التنفس، في هذه الحالة يجب أن تأخذ قسطا من الراحة أو تختار نشاطا أكثر اعتدالا مثل المشي أو السباحة أو اليوجا.
التنفس بعمق
فرط التنفس هو عرض من أعراض نوبات الهلع، والتي يمكن أن تزيد من الخوف، في المقابل يمكن أن يقلل التنفس بعمق من أعراض الذعر أثناء نوبات الهلع.