الأسهم الأمريكية تتراجع تحت ضغوط متحور كورونا

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الجمعة، حيث تحملت الأسهم المرتبطة بالسفر والبنوك والسلع الأساسية وطأة عمليات بيع ناجمة عن اكتشاف متغير جديد لفيروس كورونا وربما يكون مقاوما للقاحات، وتراجعت شركات الخطوط الجوية الجنوبية الغربية، الخطوط الجوية الأمريكية، الخطوط الجوية المتحدة ما بين 5.8% و8.9% في تداول ما قبل السوق.
وتم بيع أسواق الأسهم العالمية بحدة بعد التقارير التي تفيد بأن البديل الجديد، الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا دفع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والهند من بين دول أخرى إلى الإعلان عن ضوابط أكثر صرامة على الحدود، ولا يعرف سوى القليل عن المتغير، لكن العلماء يقولون إنه يحتوي على مزيج غير عادي من الطفرات، وقد يكون قادرا على التهرب من الاستجابات المناعية ويمكن أن يكون أكثر قابلية للانتقال.
وقال مسؤول أمريكي كبير في مجال الأمراض المعدية، إنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن حظر السفر الأمريكي، لكنه قال إنه احتمال.
تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية اليوم الجمعة
شعبة مواد البناء: 500 جنيه انخفاضا في أسعار الحديد بعد إلغاء رسوم البيليت
المصرية للاتصالات تضيف 215 ألف مشترك بخدمات الإنترنت خلال 3 شهور
وانخفضت أسهم مقرضو وول ستريت بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) وسيتي جروب إنك وجي بي مورجان تشيس وشركاه وجولدمان ساكس (NYSE:GS) وويلز فارجو وشركاه ومورجان ستانلي ما بين 3% و4%، حيث قلص المستثمرون الرهانات على رفع أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أسرع.
وقال ريان ديتريك، كبير استراتيجيي السوق: الأخبار الجديدة المتغيرة جلبت معها عقلية البيع أولا ثم طرح الأسئلة لاحقا، ولقد كان الانتعاش الاقتصادي مثيرا للإعجاب والشيء الوحيد الذي يمكن أن يقضي عليه تماما سيكون شكلا أكثر خطورة.
وقفز مؤشر التقلب، المعروف باسم مقياس الخوف في وول ستريت، إلى أعلى مستوى له منذ 20 سبتمبر، دفع التضخم الأمريكي المرتفع، إلى جانب البيانات الاقتصادية القوية وإعادة تسمية جيروم باول كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي من قبل الرئيس جو بايدن، المشاركين في السوق إلى رفع رهاناتهم على رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر العام المقبل، مما أدى إلى خروج الأسهم الأمريكية عن مستوياتها القياسية هذا الأسبوع.