نائب رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض الخيري العشرين لطلاب كلية التمريض

كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، عن حرص إدارة الجامعة المتواصل علي دعم كافة أبنائها الطلاب فى مختلف الخدمات والقطاعات انطلاقا من المسئولية الاجتماعية التي تتبناها الجامعة تجاه أبنائها والذي يعد صورة من صور التكافل الاجتماعي والدعم لمجابهة متطلبات الحياة، مؤكدا أن الجامعة لا تدخر جهدا في التواصل المستمر مع أبنائها الطلاب وتحفيزهم للمزيد من الجد والاجتهاد وتوفير المناخ الملائم الذي يساعدهم على التفوق الدراسي.
وفي هذا الإطار افتتح الدكتور شحاته غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب فعاليات المعرض الخيري العشرين والذي نظمه اتحاد طلاب كلية التمريض بصالة الأنشطة الطلابية بالكلية وذلك بحضور الدكتورة سماح محمد عبد الله عميد كلية التمريض, والدكتورة انتصار محمد يونس وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب، والدكتورة هالة رمزي يوسف وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا و البحوث، والدكتورة ميرفت علي خميس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة، والدكتورة حكمت إبراهيم منسق الأنشطة الطلابية، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، والأستاذة إيمان غدير مصطفى مدير رعاية الشباب بالكلية، فضلا عن مشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية وأعضاء اتحاد الطلاب وطلبة الكلية.
بسبب الهجرة الغير الشرعية.. مقتل أب على يد نجله بطلق ناري في أسيوط
السجن 3 سنوات ل3 متهمين في واقعة لقاحات كورونا بالمنيا
بسبب الأمطار.. مصرع طالب بصعق كهربائي في المنوفية
وخلال الافتتاح أعرب الدكتور شحاته غريب عن بالغ سعادته بالمنتجات المعروضة داخل المعرض والتي تعكس حرص إدارة الجامعة علي تقديم أفضل خدمة لكافة الطلاب علي مدار العام وتحقيق الدورالمجتمعي للجامعة بهدف الوفاء باحتياجات ومتطلبات أبنائها الطلاب والسعي الدائم لتخفيف أعباء المعيشة عن كاهلهم وتوفير كافة سبل الدعم والرعاية, معلناً في ذلك عن تقديم مبلغ مالي لدعم المنتجات المعروضة بأسعار منخفضة.
وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة سماح محمد عبد الله أن المعرض في نسخته العشرون يعد نجاحاً يضاف للكلية ويؤكد حرصها على توفير العديد من المنتجات للطلاب بأسعار زهيدة تناسب قدرات عدد من الطلاب الغير قادرين وتلبي احتياجاتهم ومنها الملابس, حيث أن المعرض يقام كل عام بالجهود الذاتية لأعضاء هيئة تدريس الكلية الذين يتبرعون باستمرار مادياً وعينياً لإقامة هذا المعرض مرتين كل عام لبيع الملابس للطلاب بأسعار رمزية بحيث يستغل ريعه في تنظيم المعرض وفي إقامة يوم اليتيم بالكلية كل عام، وقد بلغت قيمة المعروضات في هذا المعرض حوالي 30 ألف جنيه.