دعا حمدي النجار، رئيس شعبة المستوردين، إلي دراسة إمكانية الاتفاق مع الصين، للاعتماد على العملة المحلية للدولتين في التبادل التجاري بدلا من الاعتماد على الدولار. وقال "النجار"، أن هناك طلب متزايد علي الدولار في الوقت الذي نعاني فيه من ضعف توافر الدولار ما يدفع أسعاره للارتفاع أمام الجميع. وأشاررئيس شعبة المستوردين، إلي أنه في حالة التوصل إلي اتفاق مع الصين للتبادل التجاري بين البلدين بالعملة المحلية من شأنه أن يخفف الطلب علي الدولار ما يسهم في استقرار الأسعار بصورة جيدة. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لو كانج، قد أعلن أن "البنك المركزي الصيني ونظيره المصري يبحثان اتفاقية لتبادل العملة المحلية وقد أحرزا تقدما مبدئيا، لكنهما لم يقررا بعد نطاقا محددا للمبادلة". فيما أوضح خبراء ان تبادل العملة يعني الحصول علي قروض من الصين باليوان الصيني بينما يتم سدادها بالجنيه المصري. و بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والصين خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2015 حوالي 6ر9 مليار دولار مرتفعة بنحو 13 % عن نفس الفترة من العام السابق عليه. وتصل الواردات المصرية من الصين نحو 8.9 مليار دولار حيث بلغت قيمة العجز التجارى بين مصر والصين خلال الفترة (يناير- سبتمبر 2015) حوالى 8.2 مليار دولار بزيادة قدرها 22 %عن قيمة العجز التجاري بين البلدين خلال ذات الفترة من عام 2014.