فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على الشرطة الكوبية؛ لقمعها للاحتجاجات. وذكرت وزارة الخزانة أنه سيتم أيضا معاقبة رئيس الشرطة أوسكار كاليخاس فالكارسيل ونائبه . وفي 11 يوليو الجاري، تظاهر آلاف الكوبيين تلقائيا في العديد من المدن من أجل الحرية وضد القمع ونقص الغذاء. ولم تشهد هذه الدولةالواقعة في منطقة بحر الكاريبي مثل هذه الاحتجاجات منذ عقود. كما نظمت مظاهرات في الخارج من جانب الكوبيين المنفيين والمتعاطفين معهم. ويعاني الاقتصاد الكوبي بشدة من انهيار قطاع السياحة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وكذلك من العقوبات الأمريكية. كما يعاني من نقص في الغذاء والدواء. وبالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أعداد الإصابات بالفيروس المميت مؤخرا ارتفاعا كبيرا. اقرأ أيضا أمريكا تتأهل إلى نهائي كأس الكونكاكاف الذهبية بانتصار صعب على قطر وقالت وزارة الخزانة إن الشرطة الكوبية قمعت الاحتجاجات السلمية والمؤيدة للديمقراطية وهاجمت المتظاهرين. وقالت وزارة الخزانة إنها "ستواصل أيضا تحديد والتعريف بأسماء الذين يسهلون تورط النظام الكوبي في انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان". اقرأ أيضا البيت الأبيض يعلن مخططًا جديدًا لنظام الهجرة وفى الأسبوع الماضى , فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على القائم بأعمال وزير الدفاع ووزارة الداخلية الكوبية المتهمتين بقمع الاحتجاجات. ولم يتضح على الفور ما هي آثار العقوبات الأخيرة. اقرأ أيضا الكاظمي: القوات الأمريكية ستعود لبلادها نهاية العام الحالي وتعني العقوبات أن أي ممتلكات تملكها الشرطة وهذان الشخصان في الولاياتالمتحدة سيتم حظرها، وقد لا يتعامل المواطنون الأمريكيون معهم بعد الآن.