قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز يوم الاثنين إن سفارة البلاد في باريس تعرضت لهجوم بقنابل المولوتوف، وألقى باللوم على الحكومة الأمريكية لتحريضها على العنف. وأضاف رودريجيز في تغريدة على تويتر: "نندد بهجوم إرهابي بقنابل المولوتوف ضد سفارتنا في باريس". وأضاف: "إنني أحمّل حكومة الولاياتالمتحدة مسؤولية حملاتها المستمرة التي تشجع هذه السلوكيات ضد بلدنا والدعوة إلى العنف دون عقاب، من أراضيها". وفي وقت سابق من هذا الشهر، تظاهر آلاف الكوبيين في العديد من المدن من أجل الحرية، وضد القمع. ولم تكن هناك مثل هذه الاحتجاجات في هذه الدولة الكاريبية منذ عقود. كما نظمت مظاهرات في الخارج من جانب المنفيين والمتعاطفين مع الكوبيين. وأصدرت الولاياتالمتحدة عقوبات استهدفت أعضاء محددين في حكومة الجزيرة التي يحكمها الشيوعيون واعتبرتهم مسؤولين عن قمع المتظاهرين، والتي شملت اعتقال "مئات المتظاهرين لمجرد ممارستهم حقوقهم الانسانية في حرية التعبير والتجمع السلمي". ويعاني الاقتصاد الكوبي بشدة من انهيار السياحة وسط الجائحة وكذلك من العقوبات الأمريكية، كما أن هناك نقصا في الغذاء والدواء. وبالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أرقام الإصابة بفيروس كورونا مؤخرا بشكل كبير. ووصفت الحكومة الشمولية الاحتجاجات بأنها اضطرابات عنيفة تحرض عليها الولاياتالمتحدة لتقسيم الكوبيين.